اعتمد وكيل التعليم بوزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك, تقييم الإدارات التعليمية للفترة الأولى من برنامج إجازتي مشتملاً على الجوانب الفنية والتنفيذية والإعلامية للبرامج والمناشط التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية ، وجاءت المراكز الثلاثة الأولى من نصيب تعليم الرياض أولاً ، وتعليم جده ثانياً ، وتعليم المدينة المنورة ثالثاً، وفي الجانب التوعوي والإعلامي حصل تعليم الرياض على المركز الأول، وحل تعليم جده في المركز الثاني، وتعليم تبوك ثالثاً ، وراعى التقييم مجموعة من المعايير الفنية التي اشتملت على مدى تطبيق الخطة العامة والإطار الزمني، ومدى صحة رصد البرامج والبيانات في البرنامج الإلكتروني، ومدى تنفيذ البرنامج الفعلي والتشويق في البرامج المنفذة وعدم تكرارها، إضافة إلى النسبة الأسبوعية لتردد الطلاب والطالبات .
كما تضمن التصنيف المعايير المتعلقة بالجوانب التنفيذية, التي جاء أبرزها في تنوع البرامج في المجالات الأربع ( الترفيهي – الوظيفي – السياحي – التطوعي ) وعدم التركيز على مجال واحد ، وعدد البرامج في جميع المجالات والمشاركة المجتمعية وزرع القيم والتربية الوطنية لدى المشاركين والاستفادة من الخبرات والتجارب المميزة لدى بعض أفراد المجتمع ومشاركة القطاعات الحكومية والأهلية المختلفة في المنطقة أو المحافظة ، إضافة إلى قياس رضا المستفيد سواء الطلاب أو المشاركين أو الطالبات وأولياء الأمور، والتميز في البرامج المبتكرة والجديدة ومناسبتها للمشاركين ومدى استثمار جميع مرافق ومنشآت النادي ومتابعة المشرف والمشرفة المتابعين للأندية ومدى تطبيق معايير استمارة التقويم .
وشملت المعايير الإعلامية مدى انعكاس الجانب الإعلامي على الواقع الفعلي لبرامج النادي ، وتنوع الفنون والمهارات الإعلامية ووسائل الإعلام المتاحة لنقل أهداف ورسالة برنامج ” إجازتي ” وفق ما تضمنته اللائحة التنفيذية للبرنامج .
وهنأ البراك الحاصلين على المراكز الأولى، مؤكدًا على ضرورة متابعة الجهود لتحقيق الأهداف السامية التي يحتضنها برنامج إجازتي بجميع مجالاته .
ونوّه الدكتور البراك في اجتماع اللجنة التنفيذية الذي سبق الإعلان عن تقييم الإدارات التعليمية إلى أهمية مشاركة الجميع والإسهام في خدمة البرنامج كواجب وطني ينبع من وطنيتنا في حماية أجيال المستقبل من التأثيرات والمؤثرات التي أصبحت مع وسائل التقنية والعالم الرقمي السريع في متناول الجميع ، مشيرًا إلى تفعيل الجانب التوعوي والإعلامي وإشراك الأسرة في الفعاليات والمناشط التي تنفذها الأندية ، وتنظيم أيام مفتوحة للآباء في أندية البنين، والأمهات في أندية البنات ، والعمل على خلق بيئة جاذبة داخل أروقة الأندية .