محايل عسير - مسعد البكري  

 
 
احتفلت قبيلة “الأشراف آل الفلقي” بمحايل عسير مساء أول أيام عيد الفطر المبارك بحفلها السنوي تحت عنوان ” عيدنا لقاؤكم السابع “. بمشاركة الأستاذ “علي بن إبراهيم الفلقي” وكيل محافظة محايل عسير وشيخ قبيلة الأشراف آل الفلقي الشيخ “الشريف” والمهندس “إبراهيم بن محمد الفلقي” رئيس أمناء مجلس الأشراف آل الفلقي ، حيث بدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم ثم قدم المهندس “إبراهيم بن محمد الفلقي” كلمته الإفتتاحية بهذه المناسبة والتي هنأ فيها مقام خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز” ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير “محمد بن نايف بن عبد العزيز” ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير “محمد بن سلمان بن عبد العزيز” ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والى صاحب السمو الملكي الأمير “فيصل بن خالد بن عبد العزيز” أمير منطقة عسير وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي بعيد الفطر المبارك ، داعياً الله عز وجل أن يعيده على الجميع بالخير والبركات ، وعلى الوطن الغالي بالعزة والتمكين ، وذكر أن الله أعزنا بالدين الإسلامي الحنيف دين الوسطية والاعتدال والمحبة ، وتطرق “الفلقي” في كلمته إلى دور المملكة في لم شمل الدول الإسلامية وقيادتها السياسية والعسكرية للدول الإسلامية ضد الإرهاب ، ورفضها له مهما كانت صوره وأشكاله وأياً كان مصدره وأهدافه وعزمها على اجتثاثه من جذوره ، ودعا الله أن يحمي بلادنا وينصر جنودنا المرابطين على الحدود الجنوبية وفي كل الثغور وأن يوفق رجال أمننا الأشاوس الذين افشلوا كل مخططات الارهاب وحموا المقدسات ومكتسبات الوطن وأن يكتب لهم الأجر والمثوبة ، وقال ” منذ أكثر من سبعة أعوام أنشأ مجلس الأشراف آل الفلقي ، ليكون نبراساً للعمل الخيري والاجتماعي والتطوعي بتهامة عسير ، متميزاً في فكرة إنشاءه وسمو أهدافه ، فاستحق عن جدارة جائزة أبها فرع الخدمة الوطنية لعام 1434هـ كأول مجلس من نوعه على مستوى المملكة يحصد هذه الجائزة المرموقة برعاية وتكريم من صاحب السمو الملكي الأمير “فيصل بن خالد بن عبد العزيز آل سعود” أمير منطقة عسير ، وأنه يجب علينا جميعاً المحافظة على مكتسباتنا والعمل على تطوير برامج ومناشط المجلس ، ليضل رمزاً للعمل الخيري والاجتماعي والتطوعي ، ورحب “الفلقي” بالنسابة والمؤرخ والعالم بنسب آل البيت من الأشراف آل السليمانيين قائم مقام الأشراف آل المعافا الشيخ “الشريف علي بن محمد أبو الخير المعافا” بمناسية تدشين مشجرة الأشراف السليمانيين آل الفلقي بعد توثيقها والتصديق عليها من قبل المهتمين والعالمين بالنسب الشريف من أعيان المخلاف السليماني وكذلك أشراف الحجاز وبقية مناطق المملكة ، وكان للشريف المعافا دور هام وكبير في متابعتها والإشراف عليها بشخصه الكريم وقد حظيت بإهتمامه وحرصه ومراجعة عمود النسب ، كما رحب بالأستاذ “حمد بن عثمان الشاعري” من محافظة البرك على ساحل البحر الأحمر ، حيث كان له دور بطولي عظيم تمثل في إنقاذ مجموعة من أبناء قبيلة الأشراف آل الفلقي من الغرق في شهر جمادى الآخر من هذا العام ، وسأل الله أن يجزيه خير الجزاء وأن يكتب ما فعله في ميزان حسناته وأن يبارك له في عمره وولده ، وذكر أنه في كل عام تجتمع قبيلتنا المباركة ، لتحتفل بحلول عيد الفطر المبارك ، في جوء يملاؤه الحب والمودة ، وفي منظر جميل يرسخ مفهوم صلة الرحم في أجمل صوره ، فأسأل الله أن يديم علينا أفراحنا ، وأن يحفظ لنا لحمتنا ، إنه سميع مجيب ، بعد ذلك شدا المنشد “يونس الفلقي” أوبريت فرحة العيد الذي نال إستحسان الجميع ، ثم قدم عرض مرئي لمراحل إعداد وتوثيق مشجرة الأشراف آل الفلقي بعد توثيقها والتصديق عليها ومن ثم ألقى النسابة والمؤرخ والعالم بنسب آل البيت من الأشراف آل السليمانيين قائم مقام الأشراف آل المعافا الشيخ “الشريف علي بن محمد أبو الخير المعافا” كلمته قال فيها ” هذا العيد الجميل الذي يمثل أسمى معاني النبل بين أفراد قبيلتكم المباركة عندما جمعتم أبناء عمومتكم من أماكن مختلفة في هذا المكان الرائع بروعة أهله فهنيئا لنا جميعاً هذه الأخوة والمحبة واسأل الله عزوجل أن يبارك فيها وأن يوفقكم لكل خير ، وقال عندما أتحدث عن قبيلة الأشراف الفلاقية يتبادر إلى ذهني مباشرة ذلك العلامة السلفي المصلح الشريف “أحمد بن حسين الفلقي” أول من حمل الدعوة السلفية إلى المخلاف السليماني وأول رجل عرف بولائه للدولة السعودية في منطقة جازان ، هذا الرجل الشجاع البطل الداعية له فضل كبير بعد الله عز وجل في نشر هذه الدعوة المباركة التي بلغت الأفاق بالتوحيد ونبذ الشرك فكان له بتوفيق من الله أن أقنع كل رجل عنيد إلى الحق فاسأل الله عزوجل له الرحمة والمغفرة وأنتم خير خلف لخير سلف في العلم والفضل” وألقى في نهاية كلمته قصيدة شعرية ، وتم تكريم الشريف المعافا على ما بذله من مجهود كبير وكريم في إنهائها ثم كرمت أسرة الفلقي الصياد “حمد بن عثمان الشاعري ” إيماناً منها بدوره البطولي في إنقاذ عدد من أبناء أسرتها في وقت سابق ، بعد ذلك قدم الدكتور “طارق الفلقي” أمين عام جائزة الشيخ “محمد بن عبد الله الفلقي” للتميز العلمي عرضاً عن الجائزة وآلية الترشح والاختيار عن طريق الموقع الإلكتروني للجائزة ومن ثم أعلن أسماء الفائزين والفائزات بالجائزة لهذا العام ، الذين تم تكريمهم من قبل المهندس “إبراهيم بن محمد الفلقي” وراعي الجائزة لهذا العام الشيخ “عبد الله بن محمد الفلقي” والشيخ “ابراهيم بن محمد الفلقي” ، وإضافة لذلك خصصت الجائزة لهذا العام منحتين دراسيتين لتعلم اللغة الإنجليزية بنيوزيلندا ، واشتمل الحفل على فقرات منوعة وترفيهية وتم السحب على هدايا منوعة وتذاكر سفر سياحية .