رفع مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة والمشرف العام على مراكز الخدمة الكشفية الرمضانية الأستاذ ناصر العبدالكريم شكره وامتنانه إلى سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز على دعمه السخي و الدائم لبرامج وأنشطة الكشافة والجوالة بالمنطقة ، والذي يأتي امتداداً لاهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – وقدّم باسمه ونيابةً عن قادة وكشافة وجوالة منطقة المدينة المنورة لسمو أمير المنطقة الذي لازال يتابع وبشكلٍ مستمر كل الخدمات التي تقدّم لزوار مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
وأشار العبد الكريم إلى أن كل ما يبذله أبناء الكشافة يدفعهم إليه حسّهم الوطني المخلص الذي يدفعهم إلى البذل والعطاء والتطوع في عمل الخير ، يدعمهم في ذلك تحفيز سمو أمير المنطقة وما يجدونه من رعاية من معالي الوزير رئيس جمعية الكشافة ومسؤولي الجمعية وقيادات الجهات الحكومية في المنطقة وما يقوم به الأبناء من الجوالة والكشافة مع منظومة الخدمات التي تقدمها الجهات الأخرى التي تعكس الصورة المشرفة لأبناء هذا البلد الأمين ، مؤكداً أنّ هذا الدعم من سمو أمير المنطقة كان له الأثر الأكبر لاستمرار الخدمات المتميزة لكشافة المدينة المنورة ، الذين حققوا من خلاله حضوراً مشرفاً وتميزاً على مستوى مناطق ومحافظات المملكة في مجالات التطوع وخدمة الحجاج والمعتمرين وخدمة البيئة والمجتمع .
الجدير بالذكر أن أفراد الجوالة والكشافة واصلوا أعمالهم طيلة شهر رمضان المبارك ، بتقديم العديد من الخدمات الجليلة لزوار المسجد النبوي ومراكز التوعية بالمسجد النبوي والميقات ومسجد سيد الشهداء ومسجد قباء ومسجد القبلتين ، حيث ساهموا في تنظيم مراجعي بعض المستشفيات والمراكز الصحية وتنظيم صفوف المصلين في الساحات الخارجية للمسجد النبوي ، ونقل المسنين والعجزة من ذوي الاحتياجات الخاصة بواسطة عربات القولف وعربات الدفع ، وشاركوا في توزيع وجبات الإفطار والمياه المبردة ( سقيا ) في عدد من المواقع الهامة كالساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف ومسجد قباء ومسجد الميقات ومسجد القبلتين ، كما كان لهم دور فاعل في الفرق التفتيشية لوزارة التجارة من خلال الجولات على الأسواق والمحلات التجارية .
كما ساهم أفراد الكشافة خلال شهر رمضان في إرشاد أكثر من ( 8000 ) زائر ومعتمر عن طريق الإرشاد الالكتروني والإيصال و ساهموا أيضاً في إيصال ( 90) طفلاً تائهاً لذويه ، وإيصال أكثر من ( 37 ) ألف زائر ومعتمر من كبار السن والعجزة بواسطة عربات الدفع و ( 6139 ) ألف عن طريق عربات القولف ، كما قامت الفرق الكشفية باستقبال وتوديع أكثر من ( 30 ) رحلة دولية وداخلية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ، وتوزيع ما يزيد على ( 50 ) ألف وجبة إفطار صائم وتوزيع آلاف العبوات المبردة من المياه ، والمساهمة مع مرور المنطقة في تنظيم حركة السير والعبور من وإلى المسجد النبوي الشريف قبل وبعد الصلوات و تنظيم مرتادي باصات النقل الترددي.
يشار إلى أن مراكز الخدمة الرمضانية الكشفية تقدم خدماتها لهذا العام 1437 هـ ، ضمن الخطة الموحدة بين تعليم منطقة المدينة وجمعية الكشافة العربية السعودية سعياً إلى تحقيق أهداف تأصيل العمل التطوعي في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن من معتمري بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف ، وتأصيل حب البذل والإيثار في نفوس النشء من أفراد الكشافة وغيرهم من الطلاب.