أكد عدد من شيوخ وأعيان قبيلة بني رشيد أن مملكتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد ستظل شامخة الأمن بفضل الله سبحانه ثم بقيادتها وبسواعد أبنائها وبيقظة رجال أمنها الأوفياء الذين يكن لهم الجميع الاعتزاز والفخر على جهودهم وضرباتهم الاستباقية والتي أفشلت مخططات ونوايا كل من يحاول العبث بأمن الوطن الذين قدموا أرواحهم الزكية فداء لأمن الوطن والمواطن .
وقالوا في حديثهم لـ“أضواء الوطن” :هذه الفئة الضالة غرر بهم وغسلت عقولهم وانتهجوا سفك الدماء وترويع الآمنين ولن يكون لهم إلا الخزي والفشل بإذن الله .
وشددوا على أهمية الوقوف صفاً واحد بوجه الزمرة الفاسدة وأن يكون المواطن رجل أمن ساعد أيمن لرجال أمننا البواسل وأن نعزز وحدتنا بالالتفاف حول قيادتنا لدحر هؤلاء وتضييق الخناق عليهم .
“أضواء الوطن ” رصدت استنكار عدد من الشيوخ والأعيان فقال كل من :
الشيخ عبدالرحمن بن مطني بن براك
الشيخ فهد بن عبيد بن براك
الشيخ عبدالله بن فايد بن براك
الشيخ عزيز بن معزي بن عدله
الشيخ فرحان بن منور بن خزيم
الشيخ سالم بن غازي بن هنيدي
الشيخ رشيد بن جمعان بن داموك
الشيخ إبراهيم بن محمد بن هديبان
أن التفجيرات التي استهدفت جدة والمدينة المنورة والقطيف في الشهر الفضيل أعمال إجرامية لايقرها لاعقل ولادين وهؤلاء المغرر بهم يحاولون النيل من أمن واستقرار هذا البلد الآمن الذي بفضل الله ثم بحرص قادته ورجال أمنه البواسل تصدوا لمخططاتهم وأفشلوا كل أعمالهم وبفضل الله عز وجل أن جعل كيدهم في نحورهم .
وقالوا.. أن مملكتنا ولله الحمد منّ الله عليه بقيادة حكيمة تعمل على استتباب الأمن وحماية الوطن والمواطن .
وشددوا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية للوقوف بوجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن ومقدساته وشعبه.
فيما تحدث لـ”أضواء الوطن” كل من :
الشيخ : الدكتور منصور بن سعود بن شويلع
الشيخ الدكتور مساعد بن ناصر الزبون
الشيخ الدكتور بندر بن عبدالرحمن بن براك
الشيخ سعود بن هايس بن شويلع
الشيخ عتيق بن مسفر بن شويلع
الشيخ مزيد بن غانم الرشيدي
الشيخ نايف بن هني بن عريجه
الشيخ دحيم بن عوض بن حماد
معربين عن استنكارهم للأعمال الإجرامية التي راح ضحيتها عدد من رجال أمننا البواسل وقالوا: لن تزيدنا هذه الأعمال الإجرامية إلا تماسكاً مع قيادتنا وسوف نقف صفاً واحداً بوجه هؤلاء الزمرة الفاسدة وتضييق الخناق عليهم ودحرهم في جحورهم .
مطالبين في الوقت نفسه بأهمية توعية شباب وطننا من التيارات المنحرفة والإبلاغ عن أي شخص مشتبه في تحركاته حتى نكون سواعد أمينة لرجال أمننا البواسل.
كما تحدث لـ”أضواء الوطن” كل من :
الشيخ صالح بن حاضر المهيمزي
الشيخ برغش بن مطني المهيمزي
الشيخ خضران بن سحاب بن رفادان
الشيخ نشمي بن سعود بن سمره
الشيخ محمد بن عبدالله بن داموك
الشيخ عبيدالله بن نفوع النامي
الشيخ حماد بن عديهان الخياري
الشيخ صويلح بن جريد بن داموك
فقالوا أن التفجيرات الإرهابية التي شهدتها كل من جدة والقطيف وأخيراً مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، دليل على أن منفذيها تجاوزوا كل الحرمات، فلا يراعون حرما ولا حرمة، وليس لهم دين ولا ذمة.
وأكدوا، أن هؤلاء الخوارج ليس لهم دين ولا ملة، وصدق فيهم الحديث الشريف: “سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أَجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة”.
كما وصفوا استهدافهم لحرمة المدينة المنورة ومن يخدمون ضيوف الرحمن بسوء التدبير، الذي سبقهم له سلفهم الذين قتلوا الخليفتين الراشدين عثمان وعلي رضي الله عنهما، معتبرة مسلكهم مخالفة صريحة للحديث الشريف: “المدينة حرم فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين”.
مشيرين إلى أن هؤلاء الخوارج شبكة إجرامية عميلة دنيئة دسيسة على الإسلام وأهله، وعدو صريح للإسلام والمسلمين، وهم شذاذ في الآفاق يعملون على نشر الخراب: “ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله”.
وتحدث لـ”أضواء الوطن” كل من :
المستشار الإعلامي لصحيفة”أضواء الوطن” سمّاح بن سالم الرشيدي
والأستاذ صالح بن دغيمان السبيل
الأستاذ أحمد بن دحيم الحمادي
الأستاذ عابد بن عبدالرحمن العويمري
الأستاذ عبدالعزيز بن مفلح الدويخ
الشاعر خلف العايضي
الشاعر محمد مزيد بن هرسان
فقالوا.. أن العملية الإرهابية التي استهدفت أفراد نقطة أمنية قرب الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة تعتبر مؤشراً خطيراً على محاولات التنظيمات الإرهابية زعزعة أمن بلادنا عبر قتل وترويع الآمنين من المصلين الصائمين في شهر رمضان دون أدنى وازع ديني أو قيم الإنسانية ، .
وأشاروا إلى إن لجوء التنظيمات الإرهابية لممارسة عدوانها في الأماكن المقدسة هو دليل تخبطها وإفلاسها ، دون مراعاة لحرمة العدوان وقداسة المكان والزمان ، الأمر الذي يوضح أن أهداف التنظيمات الإرهابية هو شق الصف وإثارة الفتنة والفوضى ، وخاصة أن الاعتداء الإرهابي في المدينة المنورة قد تقارب زمنياً مع عمليتين إرهابيتين في محافظتي جدة والقطيف ،.
ودعوا الله تعالى أن يرحم الشهداء ويعجل بشفاء الجرحى والمصابين.