توشحت أحياء وشوارع وأسواق المدينة المنورة لاستقبال عيد الفطر المبارك ما أن تدخل العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك حتى تتزين وتمتلئ الأرصفة والساحات الشعبية بأكشاك وبسطات حلوى العيد وألعاب الأطفال وأكياس القوت المُعد للزكاة. ينثر الباعة على أسطح بسطاتهم الشعبية مختلف أنواع الحلويات التي تعاقبت عليها أجيال كثيرة وخاصة على مُحيا الأطفال ، ففي هذا المكان نجد الآباء وأطفالهم يختارون حلواهم التي يريدونها للاحتفال بالعيد.
“أضواء الوطن” التقت عدداً من بائعي الحلوى تحدث صادق منديلي أحد بائعي الحلوى : أن بيع حلاوة العيد له طرق وأساليب لجذب زبائنهم مما يجعلهم يعيشون أجواء العيد على الأصول والعادات القديمة التي اشتهرت بها المدينة المنورة ولهذه الغاية يتم ترديد أهازيج العيد من أغانٍ مشهورة ويقوم البائع بترويج بضاعته من خلال هذه الأهازيج.
أما حسن سعد فقال : أجهز الحلويات قبل يومين أو ثلاثة أيام من العيد وأقوم بشراء أنواعاً مُختلفة إلا أن حلوى حلقوم هي من الحلويات المفضلة لدي وأضاف أنه لا يمكن أن يحل العيد بدون وجود الحلوى لأنها أصبحت من العادات الضرورية والتي يصعب الاستغناء عنها.
وأضاف حسن : أن الأسواق التجارية تُنعش محلاتها بالأصناف الفاخرة المعروفة من كافة أنواع الحلوى ، منوهاً بوجود بسطات بيع الحلويات في أماكن تواجد الزحام وبجوار المجمعات والمولات التجارية الكبيرة داخل المنطقة التي استطاعت جذب انتباه الزبائن ودفعهم للشراء. مستخدمة الأجواء الرمضانية الجميلة، لافتاً إلى أن الرقابة لها دور كبير في تحديد الأسعار ومراقبتها في الأسواق، ما يجبر الباعة على الالتزام بأسعار محددة، وعدم السماح بالتجاوز أو التلاعب.