قال مسؤول إن هناك مخاوف من أن يكون 40 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعد هطول غزير للأمطار مما أدى إلى سيول وانهيارات أرضية في ولاية أوتاراخند بشمال الهند في مطلع الأسبوع.
وقال أوم براكاش ساتي المتحدث باسم مكتب رئيس وزراء الولاية يوم الأحد إن كثيرين ما زالوا مفقودين وإن منطقتي تشامولي وبيثوراجاره هم الأكثر تضررا في الولاية.
وأكدت الولاية حتى الآن مقتل 18 شخصا بينهم 15 من بيثوراجاره. ومن المتوقع أن يرتفع العدد الرسمي.
ويُخشى أن يكون الآلاف تقطعت بهم السبل بعد أن سدت الانهيارات الأرضية مئات الطرق. وقال ساتي إن سلطات الولاية طلبت من سكان المناطق المنخفضة ترك بيوتهم كإجراء وقائي.
وتابع أن عمليات الإنقاذ جارية ولكن الأمطار تعطل الجهود وتثير المخاوف من وقوع فيضانات مع ارتفاع مستوى المياه في الأنهار إلى مستويات خطيرة.
وقال هاريش راوات رئيس وزراء ولاية أوتاراخند للصحفيين “ليس هناك مبرر للذعر” مضيفا أن فرقا من الولاية والسلطات المركزية وفرق إغاثة أخرى في حالة تأهب كإجراء احترازي.
وتابع أنه جرى أيضا إصلاح العديد من الطرق التي تضررت.