أكدت مصادر مقربة من حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي أن معركة “تحرير صنعاء” من سيطرة الحوثيين أصبحت على الأبواب، مرجحة أن تبدأ بعد أسبوعين.
وذكرت المصادر لموقع “المشهد اليمني” الأربعاء 29 يونيو/حزيران أن اجتماعات وترتيبات عسكرية تجري منذ أسابيع، من أجل حسم المعركة “عسكريا” في اليمن ضد تحالف الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح و”تحرير” شمال اليمن و”طرد” الحوثيين من صنعاء.
وأضاف الموقع أن هذه الاجتماعات يديرها نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر الذي يقود الترتيبات والاستعدادات العسكرية، ويحضرها قادة من حزب الإصلاح وزعماء القبائل منهم الزعيم القبلي الشيخ حميد الأحمر.
وأشار الموقع إلى أن حزب الإصلاح المحسوب على “الإخوان المسلمين” سيكون له دور رئيس في معركة صنعاء المرتقبة.
ونقل الموقع عن مصادر تأكيده بدء السعودية منذ أسابيع، وبعد فشل الجولة الأولى من مفاوضات السلام اليمنية في الكويت، بتعزيز القدرات العسكرية للقوات المؤيدة للرئيس هادي وتزويدها بأسلحة نوعية متطورة تم تدريب عناصر من هذه القوات عليها، كما بدأت بتعزيز قوات القبائل عسكريا.
من جهته رأى مصدر في حكومة هادي أن تأجيل مفاوضات السلام اليمنية في الكويت إلى ما بعد عيد الفطر (أي إلى أسبوعين) يؤكد أن الخيار العسكري هو الخيار الوحيد المتاح لحل الأزمة اليمنية.
واتهم المصدر الرئيس السابق صالح بقيامه بدور كبير ورئيس في تصعيد الوضع ميدانيا، واتهم كذلك فريق صالح المشارك في المفاوضات الذي يديره وزير الخارجية اليمني السابق أبوبكر القربي، بالمماطلة والمراوغة سياسيا في الكويت.
من جهتها قالت صحيفة “الراي” الكويتية إن الرئيس السابق علي عبد الله صالح أعلن عن مبادرة جديدة أطلق عليها اسم “اتفاقية الكويت” على غرار اتفاقية “المبادرة الخليجية”.
وطرح صالح خارطة طريق لوقف الحرب ونقل السلطة وتسليم السلاح وإحلال السلام في اليمن، وهي شبيهة بخطة المبادرة الخليجية، وأرسلها لوفد حزبه المؤتمر الشعبي العام، لرفعها إلى أمير الكويت وعرضها على الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة والجزائر وسلطنه عمان للإشراف على تنفيذها.
واعتبر صالح أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح راعي الحوار اليمني -اليمني، الذي أثبت بأنه القائد العربي الذي تعامل مع القضية اليمنية بكل حيادية وحرص لإنجاحها.
ميدانيا قتل مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة، مساء الثلاثاء، جنديا ومدنيين اثنين، في مديرية شبام التابعة لمحافظة حضرموت جنوب شرق البلاد.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا وابلا من النيران على جندي من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى ومواطنين اثنين كانا برفقته في منطقة شبام الجديدة ولاذا بالفرار، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم.