مكة المكرمة ــ واس  

تمكنت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية بمنطقة مكة المكرمة في إطار سعيها لتحقيق النموذج الرائد للرعاية الصحية الخيرية والتطوعية بمختلف أنواعها لذوي الاحتياج من تقديم خدماتها لـ 209,595 مريضى بمنطقة مكة المكرمة تحت شعار “نحدث أثراً يغير حياة الفرد والمجتمع” منذ تأسيسها قبل 10 أعوام .
وتأسست جمعية زمزم في العشرين من ربيع الآخر لعام 1426هـ بمنطقة مكة المكرمة بجهود من المؤسسين الذين رأوا الحاجة المتزايدة لمثل هذا العمل الصحي التطوعي في منطقة تعد قلب العالم الإسلامي ومنبع زمزم، وكانت بداية الفكرة بعد النجاح الكبير الذي حققه مشروع “مكافحة الملاريا التطوعي” في محافظة القنفذة والذي نفذه البرنامج المشترك لطب الأسرة والمجتمع بجدة ونال المشروع به “كرسي اليونسكو” كتجربة رائدة في تدريب المعلمين على التربية الصحية.
وتم افتتاح الجمعية رسمياً في الـ 14 من جمادى الأولى لعام 1426هـ برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ، لتضع لها مجموعة قيم تتضمن الاحترافية والشراكة والجودة والمؤسسية والمعاملة الحسنة وسهولة الإجراءات وممارسة الهدي الإسلامي في الصحة والمرض .
وتتميز الجمعية بسلسلة من البرامج منها برنامج رعاية الأمومة والطفولة، وبرنامج العيادة المتنقلة، وبرنامج العلاج الخيري، وبرنامج المستلزمات الطبية، وبرنامج الصيدلية الخيرية، وبرنامج القوافل الطبية، وبرنامج زيارة المرضى وغيرها من البرامج.
ومن ضمن برامج الجمعية برنامج زيارة المرضى الذي يسعى لإسعاد المرضى والإسهام في تخفيف آلامهم وإيناس خواطر ذويهم، ويهدف لإحياء الهدي النبوي في زيارة المريض والمبادرة إلى رفع معنويات المرضى من خلال تذكيرهم بفضل المرض وجزاءه وعظمه في حال الاحتساب وتقديم التوعية الصحية والدينية بأسلوب يتناسب مع مختلف الفئات والتعريف بالدور الذي تقدمه الجمعية في خدمة المرضى الفقراء.