أكد الأديب الدكتور عبدالمحسن القحطاني، أن “الثقافة أكثر رحابة وأوسع صدرًا من مصطلحات أخرى، لأن الثقافة تشمل أمورًا عديدة، فنرى فيها الفنون التشكيلية، والمسرح، وأمسيات شعرية، وفضاءات واسعة من الفن نراها في هذا المبنى الصغير لجمعية الثقافة والفنون بجدة، لكنه مبنى كبير بما يحويه من إنجازات”.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور القحطاني في الحفل الذي أقامته جمعية الثقافة والفنون بجدة مساء يوم أمس الأول بمناسبة إعلان البدء في استقبال المشاركات في “جائزة الدكتور عبدالمحسن القحطاني للثقافة والفنون”، والتي تقام برعاية ودعم الشيخ أحمد محمد باديب، وبإشراف جمعية الثقافة والفنون بجدة، وتشمل الجائزة في دورتها الأولى لهذا العام (1437هـ/ 2016م)، فرعان هما: جائزة العروض المسرحية، وجائزة الفنون التشكيلية.
حضر الحفل نخبة من الشخصيات، ومنهم: الدكتور واصف كابلي، والأستاذ جميل مرزا، والسفير أسامة نقلي رئيس دائرة الإعلام بوزارة الخارجية، والشاعر ضياء خوجة، والأستاذ صالح بترجي، ومدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الدكتور عمر الجاسر، ورئيس العلاقات العامة والإعلام بالجمعية سهيل طاشكندي، والفنان مازن صفطة رئيس لجنة الفنون التشكيلية بالجمعية، والشاعر محمد آل صبيح، والأستاذ زيد زارع. وأضاف الدكتور عبدالمحسن القحطاني في كلمته: “أشكر الأستاذ أحمد باديب على رعايته للجائزة ودعمه لها بمبلغ مائتي ألف ريال، وعلى تخصيصه أن تنطلق الجائزة من جمعية الثقافة والفنون بجدة، واليوم يتم الإعلان عن بدء استقبال طلبات المشاركة في هذه الجائزة، بعد أن كانت قد افتتحت من قبل وتأخرت وتعثرت لفترة، والمهم جاء هذا المساء لنعلن عن بدء استقبال الطلبات وليس بدء الجائزة، فالجائزة بدأت من حين أُعلنت، والجمعية على استعداد كامل للبدء بها، وأنا هنا أشكر الأستاذ أحمد محمد باديب على صنيعه، ولولا ارتباطه بموعد مسبق لكان حاضرًا معنا اليوم، وقد أوصاني بأن استلم نيابة عنه بطاقة العضوية الشرفية المقدمة له من الجمعية من الأستاذ عمر الجاسر، وأنا أسعد أيضًا بحمل البطاقة الشرفية للجمعية”. واختتم الدكتور القحطاني كلمته قائلا: “الجائزة أعلنها الأستاذ أحمد باديب وحملت اسمي ثم اختفينا، وبقيت جمعية الثقافة والفنون بجدة هي التي ترسم سياستها بوضع الجائزة، وهي الأن تشمل حقلين، وفي المرة الأخرى ستشمل حقلين آخرين، وهكذا تتنوّع الجائزة من جزيرة إلى جزيرة، فهذه الجائزة تداعب طفلًا في داخلي، فدعوني أعيش مع طفلي، وأشكركم جميعًا، وأشكر ابني البار الأستاذ عمر الجاسر”.
من جانبه، عبّر مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الدكتور عمر الجاسر عن شكره وتقديره للأديب الشيخ أحمد باديب، وللأديب الدكتور عبدالمحسن القحطاني، على ثقتهم بالجمعية، وكذلك أشكر حضور الحفل، ولاشك أن الدكتور عبدالمحسن القحطاني من الرموز التي قدمت عطاءات كبيرة ومميزة للثقافة والأدب في المملكة، ونفخر أن تحمل هذه الجائزة اسمه تقديرًا له ولما قدمه ويقدمه من إسهامات مضيئة. ثم قدّم الدكتور الجاسر بطاقة العضوية الشرفية للشيخ أحمد محمد باديب استلمها نيابة عنه الدكتور القحطاني، كما قدّم الدكتور الجاسر بطاقة العضوية الشرفية للدكتور عبدالمحسن القحطاني.
ومن جهته، أوضح المسؤول الإعلامي للجائزة سهيل طاشكندي، أن “جائزة الدكتور عبدالمحسن القحطاني للثقافة والفنون” بدأت في استقبال طلبات المشاركة في فرعيها لهذا العام في: العروض المسرحية، والفنون التشكيلية، ويمكن الاطلاع على كافة تفاصيل الجائزة وأهدافها وشروطها وجوائزها عبر الروابط الخاصة بالجائزة وهي:
وللاستفسار وإرسال الطلبات والمشاركات على البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة:
علمًا أن أخر موعد لاستقبال المشاركات هو يوم 1 ذو القعدة 1437هـ الموافق 4 أغسطس 2016م، والدعوة متاحة لمشاركة كافة الفرق المسرحية السعودية، والفنانين والفنانات التشكيليين السعوديين وغير السعوديين من المقيمين بالمملكة بإقامة نظامية.