أعلن المرشح المستقل جودني ثورلاكيوس يوهانسون فوزه في الانتخابات الرئاسية في ايسلندا. وأظهرت النتائج غير الرسمية حصول يوهانسون، المؤرخ المتخصص في شؤون رئاسة ايسلندا، على 38.5% من الأصوات فيما حصلت المرشحة هالا توماسدوتير، اقرب منافسيه، على 29.4% . و جاء المرشحون السبعة الآخرون خلفهم بفارق كبير.
وقال يوهانسون لأنصاره “الآن أصبح الانتصار واضحا، وليبدأ الفصل التالي. أشكركم جميعا”، فيما كان يحتفل أيضا بعيد ميلاده الـ48 .
وأضاف “من المؤكد أننا سنجري انتخابات برلمانية الخريف المقبل”. وطغت على الانتخابات الرئاسية مشاعر الحماس الوطني المصاحبة لاستمرار نجاح المنتخب الأيسلندي في مشواره حتى الآن في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا في فرنسا. وقالت وزارة الداخلية إنها أعدت مركز اقتراع في فرنسا بالقرب من معسكر المنتخب الوطني لكرة القدم في آنسي حيث تابع المشجعون فريقهم حتى دور خروج المهزوم في البطولة.
ونال يوهانسون استحسان الشعب لإطلالاته التلفزيونية في أبريل الماضي عندما علق على الأحداث قبل وبعد استقالة رئيس الوزراء آنذاك سيجموندور ديفيد كونلاوجسون بشأن البيانات المسربة في وثائق بنما التي تشير إلى أنه وزوجته لديهما شركة في الخارج في جزر فيرجن في بريطانيا. وكلاهما نفى ارتكاب أي مخالفة. وفي حين أن دور الرئيس شرفيا إلى حد كبير في أيسلندا، إلا أن له كلمة في تشكيل الحكومة. ووصف المؤرخ حملته الانتخابية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأنها تجربة “جديدة ومثيرة” بالنسبة له.