تشهد بسطات بيع العصائر الطازجة والمثلجات والمرطبات رواجاً «ملحوظاً» وزيادة في الطلب من قبل الصائمين خلال شهر رمضان المبارك بالمدينة المنورة بسبب الموجة الحارة التي تشهدها المملكة.
ويتزاحم المواطنون قُبيل ساعات من موعد الإفطار أمام محلات بسطات مشروبات والعصائر لشراء حاجاتهم منها.
ويكثر الطلب خلال شهر رمضان على عصائر «الليمون بالنعناع و التمر هندي والعرق سوس والخروب وقصب السكر وكذلك مادة القمر الدين والسّوبيا « والتي تلاقي رواجاً في الأسواق بشهر الخير. وتحدث لـ”أضواء الوطن” عددٌ من أهالي طيبة الطيبة. قال نواف جارالله: أن ارتفاع درجات الحرارة العالية خلال ساعات الصيام الطويلة تجعل الصائم ، أول ما يبحث عنه الصائم في المائدة الرمضانية من المشروبات الرمضانية ساعة الإفطار ويقول غانم هلا بائع عصائر : أن الإقبال على شراء العصير المثلج ارتفع بشكل ملحوظ وبنسبه 150% عما كان عليه قبل شهر رمضان المبارك وخاصة في الساعات التي تسبق مدفع الإفطار مما يولد ازدحاماً واضحاً من قبل أهالي المدينة المنورة الذين يأتون لأخذ كميات كبيرة من العصائر المثلجة المتنوعة.
وأضاف حصوة أن الاقبال زاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة والساعات الطويلة للصيام والتي تزيد من حالة العطش عند الصائمين , مشيراً إلى أن أكثر العصائر التي تشهد إقبالاً مُبهراً هي المشروبات الرمضانية المعهودة.
وتقول سماح ناصر موظفة قطاع عام أنها اعتادت على أن من أولوياتها العصائر على المائده الرمضانية لديها في كل أيام رمضان وخاصة التي تتزامن مع موسم الصيف الحار بسبب طلب أبنائها لتلك العصائر لإطفاء لهيب الحرارة المرتفعة بأجسادهم نتيجة ساعات الصيام الطويلة و لتعويض كميات السوائل التي يفقدونها نتيجة التعرق الذي يصيبهم من ارتفاع الحرارة.