كثفت إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة من جهودها في رصد ومتابعة مستوى الإنبعاثات الكربونية والملوثات الهوائية الناجمة عن زيادة عدد المركبات والسيارات في أحياء مكة المكرمة طوال شهر رمضان المبارك نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المعتمرين الذين يفدون لأداء مناسك العمرة خلال هذا الشهر الفضيل .
وأوضح مدير شعبة الحماية المدنية بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد علي أحمد بن عفيف أنه تم نشر عدد من فرق ومجموعات رصد الانبعاثات الكربونية والمواد الخطرة التي تضم عددا من الضباط والأفراد المجهزين بأحدث الأجهزة لرصد الملوثات منها جهاز “كامبرو” وجهاز “ITX” وكذلك أجهزة قياس الإشعاعات ” rni” وكذلك أجهزة الاتصالات اللاسلكية لسرعة تمرير البلاغات إلى عمليات الدفاع المدني في حال رصد أي ملوثات هوائية أو مواد خطرة تمثل خطورة على سلامة المعتمرين والمواطنين في جميع أحياء مكة المكرمة ولاسيما المنطقة المركزية في محيط المسجد الحرام.
وأفاد مدير شعبة الحماية المدنية بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة أنه إلى جانب مجموعات الرصد والتي تتابع على مدار الساعة هواء الأنفاق المجاورة للحرم الشريف، تم تشكيل مجموعة لتنفيذ أعمال الإخلاء الطبي والتي تتواجد في الساحات الخارجية للمسجد الحرام لتقديم خدمات الدعم والمساندة والخدمات الإسعافية للحالات التي قد تتعرض للإجهاد أو السقوط أو أي مشكلات طبي مفاجئة بالإضافة إلى تخصيص فريق متكامل يضم عدد من الضباط والأفراد للتدخل السريع في حوادث المواد الخطرة الصناعية والكيميائية والبيولوجية وغيرها وتجهيزه بأحدث معدات الرصد والتهوية والتطهير بالتنسيق مع جميع الجهات الالمعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة.
وأشار إلى وجود تنسيق كامل مع مرور العاصمة المقدسة لضبط حركة التفويج عبر الأنفاق في حال رصد أي زيادة في الانبعاثات الكربونية فيها عن الحدود المسموح بها وتوفير طرق بديلة لوصول الحجاج إلى المسجد الحرام لحين تهوية وتطهير هواء الأنفاق.