أطلق المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية الذي اختتم فعالياته مؤخراً في مدينة بايستوم بمقاطعة ساليرنو الايطالية، اسم الباحث الشهيد خالد الأسعد على جائزته الأثرية التي منحت لعالمة الآثار اليونانية كاترينا بيريستيري.
وخلال المعرض، قدم ممثل وزارة السياحة السورية عرضاً لما تتعرض له الآثار السورية من تدمير ونهب وتخريب في عدة محافظات سورية وكان آخرها في مدينة تدمر الأثرية وما قام به تنظيم داعش من تدمير لبعض آثارها
وخالد الأسعد هو عالم الآثار السوري الذي أعدمه التنظيم الإرهابي “داعش”، على احد أعمدة مدينة تدمر الأثرية في أغسطس 2015، وهو من مواليد 1932وكان شغل منصب المدير العام للآثار ومتاحف تدمر مُنذ عام 1963. عمل مع عدة بعثات أثرية أمريكية وفرنسية وألمانية وإيطالية وغيرها خلال سنوات عمله الطويلة ونال عِدة أوسمة محلية وأجنبية. وكان يتحدث لغات أجنبية بالإضافة لإتقانه اللغة الآرامية (لغة سورية الطبيعية قبل آلاف السنيين) وكان له حوالي 40 مؤلفاً عن الآثار في تدمر وسوريا والعالم.