تستمر الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتقديم المهارات العملية والحرف اليدوية المتميزة للاجئين السوريين في مخيم الزعتري، وذلك ضمن مشروعي “شقيقي بالعلم نعمرها ” وبرنامج “شقيقي مستقبلك بيدك” حيث استفاد من الدورات التي يتم تقديمها داخل المركز السعودي للتعليم والتدريب ما مجموعة 949 طالب بما فيهم الطلبة الذين يلتحقون الان في الدورة المنعقدة.
وتقوم الحملة من خلال المركز السعودي للتعليم والتدريب ، بتعليم الطلبة السوريين المهارات العملية والحرف اليدوية المتميزة والتي يتم فيها مواكبة الظروف التي يمرون بها في بيئة اللجوء الصعبة كفنون الطبخ بشتى أنواعه إضافة إلى الخياطة , بحيث يمتلك المتدرب مهارة عالية في خياطة الملابس والعبايات والدشاديش وأطقم الصلاة والمفارش , إضافة إلى الأعمال اليدوية مثل نسيج الصوف والحرير والتطريز وغيره لإنتاج باقة من الفنون الجميلة .
كما يقوم المركز بإعطاء دورات في استخدام الحاسب الآلي و اللغة العربية بمستوياتها المختلفة من تعلم القراءة والكتابة و القواعد إضافة إلى برنامج محو الأمية وإعادة تأهيل كبار السن ليصبحوا قادرين على القراءة والكتابة , إضافة إلى دورات تعليم الرياضيات والتثقيف الصحي والإسعافات الأولية ليكون اللاجئ السوري قادر على التعامل مع الظروف الطارئة والمفاجأة في حال حدوث أي طارئ لا سمح الله .
واكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان إن الحملة السعودية تهدف من خلال برامجها التعليمية إلى تنمية المهارات العملية والحرف اليدوية المتميزة للطلبة السوريين في المخيم وصقل مواهبهم وهو ابرز ما تم التوجيه به من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي عهده الأمين و سمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – ، وذلك من أجل تمكينهم من عيش حياة كريمة ومنتجة وتعزيز الاعتماد على النفس والتعايش المجتمعي المستدام .
بدورهم عبر اللاجئين المستفيدين من الخدمات التي يتم تقديمها من خلال الحملة الوطنية السعودية عن مدى شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية وعلى راسها خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – واصلين شكرهم للشعب السعودي الكريم الذي يساندهم في مأساتهم التي يمرون بها سائلين الله العلي القدير ان يجعلها في ميزان حسناتهم .