أنهى سوق الأسهم السعودية جلسة اليوم الثلاثاء باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه بعد 4 جلسات من التراجع، بدعم مباشر من المصارف والبتروكيماويات، وسط هبوط السيولة بشكل ملحوظ مقارنة بالجلسة السابقة.
وأغلق المؤشر العام للسوق مرتفعاً 0.77%، بمكاسب بلغت 49.61 نقطة، صعد بها إلى مستوى 6474.84 نقطة، ليتجه لاسترداد مستويات الـ 6500 نقطة من جديد، وذلك بعد أن شهد تذبذبات قوية خلال الجلسة.
وعلى مستوى أداء القطاعات، فقد تصدر الإعلام والنشر 11 قطاعاً أغلقت بالأخضر، مرتفعاً 5.7%، في ظل صعود جميع أسهم القطاع بصدارة الأبحاث والتسويق الذي أغلق مرتفعاً 7.67% حل بها ثانياً بين ارتفاعات السوق.
وسجل قطاع البتروكيماويات ارتفاعاً نسبته 1.14%، مدعوماً بمكاسب جميع الأسهم، بقيادة سابك، الذي ارتفع 0.68% عند مستوى 80.50 ريال، وارتفع سافكو بنسبة 0.8%، ليغلق عند مستوى 63 ريالاً.
وبلغت مكاسب قطاع المصارف 0.52% عند الإغلاق، بدعم مباشر من سهم “الراجحي” الذي سجل ارتفاعاً نسبته 1.63% عن مستوى 58 ريالاً، في حين تراجع سهم الأهلي 0.91%، هبط بها إلى مستوى 41.60 ريال.
وفي المقابل، اقتصرت الخسائر على 4 قطاعات، بصدارة الطاقة، الذي أغلق متراجعاً 0.55%، في ظل هبوط السعودية للكهرباء 0.36% عند مستوى 16.50 ريال، وأغلق سهم غازكو دون تغيير.
وحقق قطاع الاتصالات تراجعاً نسبته 0.2%، بضغط مباشر من سهم “موبايلي” الذي أغلق وحيداً باللون الأحمر ضمن أسهم القطاع، متراجعاً 0.75% عند مستوى 27.80 ريال، وأغلق سهم “الاتصالات” مرتفعاً 0.35%.
وجاء إغلاق السوق بالمنطقة الخضراء اليوم، مصحوباً بتراجع قيم التداول إلى 4.1 مليار ريال (1.09 مليار دولار)، مقابل 6.2 مليار ريال (1.65 مليار دولار) بالجلسة السابقة.
وتراجعت كميات التداول بنهاية جلسة الثلاثاء إلى نحو 201 مليون سهم، مقابل 298.5 مليون سهم بجلسة أمس الاثنين.
وتصدر سهم سابك، نشاط الأسهم من حيث القيم، مستحوذاً على 11.76% من قيم تداولات السوق، بقيمة بلغت 482.4 مليون ريال، من خلال 6 ملايين سهم، في حين كان “الإنماء” هو الأنشط من حيث الكميات، بكمية تداول بلغت 34.4 مليون سهم، وأغلق مرتفعاً 1.08%.
وكان مؤشر السوق قد اختتم جلسة أمس الاثنين متراجعاً 3.07%، ليسجل أكبر خسائره في نحو أربعة أشهر، وتحديداً، منذ 20 يناير الماضي، فظل هبوط جماعي للقطاعات، بقيادة القطاعات الكبرى.