كان هناك ملك فقد تاجه بقدرة قادر فقام هذا الملك يجوب بلاده حتى وجده في تاريخ ٢٤/إبريل ٢٠١٦ م في جوهرة جدة عندما أسقط منافسه الهلال بالضربة القاضية ولم يكن ليأتي هذا الإنجاز إلا بوقفة العشاق الذين بكوا في سنين قد خلت ولكنهم كسروا كل الصعاب حتى أتى يوم الأحد الذي أقاموا الدنيا فرحًا ولم يقعدوها مجانين بعشقهم للأخضر لون حياتهم وضوء عبورهم إلا طريق الفرح كانوا يتحملون السخرية من خصومهم ولكن عندما حضروا أوقفوا الجميع احترامًا لهم وبكل تأكيد يجب ذكر كبير صناع البطولة الرمز الخالد دعم وساند سنين طوال ورغم استعصاء الدوري استمر داعم ومساند حتى أتاه الدوري خاضعًا بعزم الرجال وطموح الخالد واحد أيقونات الفرح الملكية ابن مكة الذي جلب بركة أرضه إلى ملعب محمد حفيد الفيصل وابن صانع رياضة الوطن واحد رموزها عبدالله الفيصل مساعد الزويهري الذي نشر السعادة والزهور في أوساط الملوك ولايمكن نسيان الفهد من أسس قواعد البيت الرائع جلب النجوم وصعد الواعدين من شباب الملكي وهذا لا ينسيني مجلس الإدارة الواعي والمتناغم مع بعض وجروس هذا المذهل احد أفضل قارئي المباريات الذين حضروا إلى دورينا في السنوات الأخيرة وهناك نجوم تتحرك في فلك المستطيل الأخضر قادهم تيسير وهدافهم عمر وفيلسوفهم فيتفا ومسيقارهم حسين وطلقتهم سلمان وجنود قلعتهم معتز وأسامة وحارس القلعة مسيليم وسيفهم ابن عسير خاتمة خيمة الأهلي كان أطنابها الصبر وعمادها الأربعة وثقوا ببعض فوجدوا تاجهم المفقود.