” وج ” في ملعب الإمارة

 
تفاجأ العشاق والمحبين لنادي “وج” بالطائف النادي الوحيد الذي يمثل المحافظة في دوري الدرجة الأولی بتداعيات استقالة رئيس النادي مبارك اليامي في هذا الوقت المهم الذي يتطلب تظافر الجهود للأخذ بيد النادي خلال العام المقبل لدوري المحترفين السعودي وخاصة بان النادي لا زال يعيش نشوة الوصول وفرحة الصعود إلی الدرجة الأولی بعد عقود زمنية ظل فيها النادي يراوح مكانه في قاع الدرجة الثالثة .
لن اتطرق في هذا المقام إلی ما قدمه مبارك اليامي ولا أعضاء الشرف ولا المجهولين الذين يعملون بالخفاء بعيدا عن الأضواء وفلاشات المصورين والمانشتات العريضة التي يشتهيها عشاق الظهور لانهم قدموا إلى ناد مهجور لم ترده خيرات الداعمين والمستثمرين ورجال الأعمال في الطائف أو تزره قوافل الإعلام وصناع الإثارة والأكشن الرياضي .

فانتشال النادي من الدرجة الثالثة إلی الأولی في أقل من عامين وفي ظل غياب كل مقومات الدعم والنهوض كفيل بأن يشرح للقاصي والداني ماقدمه الرئيس وأعضاء الشرف والمحبين لوج .

توقعنا بأن يكون هناك من رجال الأعمال الطائفيون التفاتة أو ردت فعل تكون مناسبة لحجم الانتصار علی الفشل وإلی صعود النادي إلى مرحلة ما قبل الممتاز لكن الحاصل كان مخيبا للآمال والطموح وإلی ادنی درجات التفاؤل والحرص علی سمعة ومكانة الكيان وج؛  بل كان عزوفاً جماعياً لايرتقي وحجم التطلعات التي يترقبها الرياضيون هنا؛ وكمتابعين ومراقبين لازلنا ننتظر نتائج اللقاء الذي سيجمع رئيس النادي مع معالي محافظ الطائف فهد بن معمر ولا زلنا نتسائل بقلب واحد هل سيكون للإمارة أثر في حياة وج أو التفاتة جادة يستقر بها وضع النادي وتعود به المياه الی مناهلها ومن يدري هذه المرة .. ربما يصلح العطار ما أفسد الدهر .