تم يوم أمس بمدينة جدة التوقيع على محضر اتفاق بين سلطتي الطيران المدني في السلطنة والمملكة العربية السعودية لتنظيم حقوق النقل الجوي بين البلدين.
وجاء توقيع الاتفاق عقب اختتام مباحثات النقل الجوي التي عقدت بين البلدين على هامش اجتماعي الجمعية العامة والمجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني المنعقدين في مدينة جدة.
ونص الاتفاق على زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين بحيث يحق لشركات الطيران التابعة لكل جانب تشغيل عدد (112) رحلة جوية أسبوعية بين البلدين مقارنة بما مجموعه (35) رحلة في السابق.
وتم توزيع عدد الرحلات المتفق عليها لتكون بمعدل (28) رحلة أسبوعية بين السلطنة وكل من الرياض وجدة والدمام والطائف. واتفق الوفدان كذلك على تشغيل عدد غير محدود من الرحلات بين السلطنة والمدينة المنورة وفقا لترتيبات الأجواء المفتوحة.
كما تم الاتفاق على تعديل جدول الطرق الجوية بين البلدين بما يسمح لناقلات كل جانب بتسيير رحلات جوية إلى جميع المطارات الدولية في إقليم الطرف الآخر بالاضافة إلى مناقشة عدد من الأمور التشغيلية والفنية الأخرى بين البلدين.
وقع محضر الاتفاق من جانب السلطنة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني فيما وقعها عن الجانب السعودي سليمان بن عبدالله الحمدان وزير النقل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية.