سجلت المبادرة الوطنية ” الله يعطيك خيرها ” التي تبنتها جمعية الأطفال المعوقين، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور حضوراً متميزاً في المنطقة الشرقية منذ أن دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في منتصف شهر يناير من العام الماضي.
وشاركت المبادرة في عديد من الفعاليات والأنشطة بدعم من شركة أرامكو السعودية الراعي الرئيس، ولجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، وأسهمت بشكل كبير في رفد الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة للمرور وتوعية شرائح المجتمع كافة بأهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية للتخفيف من الحوادث وما ينتج عنها من أضرار بشرية واجتماعية واقتصادية تتكبدها المملكة في كل عام.
وحظيت مبادرة ” الله يعطيك خيرها ” منذ انطلاقها في المنطقة الشرقية بتفاعل كبير من قبل جميع القطاعات، وليواكبها المجتمع بصورة متميزة، تعكس حجم العمل والجهود الكبيرة المبذولة في هذا الجانب، ومن أبرز مشاركات المبادرة في المنطقة الشرقية: أسبوع المرور الخليجي الموحد، ومهرجان الساحل الشرقي بالدمام، ومهرجان التراث والأسر المنتجة بالجبيل، واليوم العالمي لمتلازمة داون «الشرقية»، ومهرجان ماكدونالدز العائلي بالشرقية، واليوم العالمي للتدخين، واليوم العالمي للتوحد بمجمع الظهران، وفعاليات العثيم التوعوية بالأحساء، وفعاليات توعوية ضمن المؤسسة العامة للخطوط الحديدة بالشرقية، ومهرجان ود في مجمع الراشد وزيارة المخيمات والعديد من المنشآت والجهات في الشرقي.
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية ” الله يعطيك خيرها ” رئيس الفريق التطوعي بالمنطقة الشرقية المهندس جميل بوبشيت أن مدى نجاح المبادرة يقاس بالأثر الذي تتركه لدى المجتمع، وتصحيح السلوكيات السلبية، وتحفيز الشباب والمجتمع على الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية، مؤكداً أن هذا ما تحقق بفضل الجهود الرسمية التي تبذلها جميع القطاعات المعنية وإسهامها في رفد هذه الجهود وخفض نسبة الحوادث في المملكة.
وقال المهندس بوبشيت :” إن الحوادث المرورية تسبب كثيرا من الخسائر البشرية والاقتصادية في المملكة، وأتمنى في الوقت ذاته أن تستمر إنجازات ” الله يعطيك خيرها ” بتكاتف الجهود وحصد مزيد من النتائج وخفض نسبة الحوادث في المملكة إلى أدنى مستوياتها “، منوهاً في الوقت ذاته بالجهود التي تقدمها فرق العمل في المنطقة كـواجب وطني للتصدي لهذه القضية، والتخفيض من نسبة الحوادث المرورية لحماية الشباب والاقتصاد الوطني.
ووصف عضو اللجنة التنفيذية ما حققته المبادرة في المنطقة بـالإنجاز، مؤكداً أن ما تحقق من مشاركات فاعلة وإشادات بفريق العمل بمثابة محفز لبذل مزيد من الجهد في سبيل تحقيق الأهداف المأمولة، والمُضي قدماً لوقف النزيف الاجتماعي والاقتصادي جراء الحوادث المرورية وحماية المجتمع والقضاء على الظواهر السلبية.