سعدت جماهير الهلالية بحضور المدرب اليوناني “جورجيوس دونيس ” بسبب تدنى مستوى الفريق “الهلالي” منتصف الموسم الفائت ، وبالفعل عادت مع ” دونيس ” روح الهلال ونجح بالأمر الموكل له وضمن المركز الآسيوي وحقق ” كأس الملك وكأس السوبر ” ورغم تخبطاته في الدور نصف النهائي الآسيوي وخروج الهلال إلا أن الجماهير وقفت معه وشجعت انضباطيته ، ويبدو أن العناد وعدم تقبل الرأي وثقته الزائدة بقراراته أدخلته بدوامة لايستطيع الخروج منها فمنذو بداية الموسم والهلال بلا مستوى واللاعبين بلا روح والغريب إصراره على اللعب بخطته المعهودة رغم إنها سيئة ولا تناسب الفريق الهلالي مطلقاً وعدم قرائته للمباريات بالشكل الصحيح وتخبطاته بالتبديلات التي لم تجدي نفعاً ، ورغم الفوز بكأس ولي العهد إلا أن خسارته للدوري والخروج من كأس الملك جعل الجمهور الهلالي يطالب بإقالته خوفاً من الخروج الآسيوي فثلاث ضربات بالرأس توجع يا “دونيس “.
نحيي بالمدرب انضباطيته لكنه قتل اللعب الممتع والتهديف بتشكيلته العقيمة ، وتتراوح الأنباء أن إدارة الهلال تنوي التخلي عن المدرب والبحث عن البديل ، وتتمنى الجماهير الهلالية أن يبت بالقرار وتسلم قيادة الفريق لمن هو أهلاً لها لضمان البقاء الآسيوي وبعدها لكل حادثة حديث .
وقفات زرقاء :
* دونيس احياناً يكابر باسم الانضباطية .
* اقالة دونيس ليست كل الحل لعودة الهلال يجب الجلوس مع لاعبين الهلال وتشجيعهم لعودتهم كما عهدناهم .
* في طشقند نحتاج إلى زلزال .