أبدى العديد من أهالي قرية المشيريف التابعة لمحافظة العقيق بالباحة استيائهم الشديد من تجاهل البلدية لخدمات قريتهم وذلك لما تفتقر إليه القرية وأهلها من خدمات بيئية وصحية وغيرها.
وبالرغم من كثرة المناشدات والمطالبات من الأهالي بتحسين الطرق والاهتمام بأهالي القرية أسوة بغيرها من قرى الباحة والتي تتمتع بكافة الحقوق إلا أن قريتهم في طي النسيان بحسب تعبيرهم .
المواطن عائض الغامدي أحد أبناء هذه القرية ، قال لـ”أضواء الوطن” هذه القرية المجاورة بل الملاصقة لمحافظة العقيق والتي تفتقد لأدنى حد من حق الجوار لا يفصلها عن محافظة العقيق سواء جبل صغير .
وتابع : قائلاً حالها لايقل بكثير عن حالات تلك القرى البعيدة والتي وصلتها الكثير من الخدمات.
وأضاف أن معاناة الأهالي متشعبة وليست في مجال واحد ، فعلى سبيل المثال لا الحصر هم يعانون الأمرّين من طريق المشيريف الرئيسي والذي أصبح الآن من ملوثات البيئة ومن المسببات لأمراض الصدر حيث كان مساراً واحداً ممهداً صالحاً للسير عليه بالمركبات دون عناء ثم تم إزالته من قبل بلدية محافظة العقيق لتوسعته إلى مسارين .
وأردف المواطن عبدالخالق : يا ليتهم لم يزيلونه وليتهم لم يفكرون فيه أصلاً وذلك لما وصل إليه الطريق من حالة سيئة من تكاثر للغبار والحفريات التي تجعلهم مضطرين لزيارة الورش لربط سياراتهم من تفككها بسبب هذا الطريق.
واختتم الأهالي حديثهم مطالبين البلدية إنها هذا الطريق وإضاءته كاملاً ورصفه ورفع معاناتهم منه وكذلك الشوارع الداخلية حيث أغلبها بدون إنارات أو رصف إطلاقاً.
مؤكدين بقولهم : نحن نعلم أن قيادتنا يحرصون على الاهتمام بكل ما يهم المواطن ولكننا في المقابل نرى الجفاء من هذه البلدية ومسؤوليها وهذا يُعد إهمالاً منها .
ونحن من منبر صحيفة “أضواء الوطن” نناشد أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير /مشاري بن سعود يحفظه الله بأن ينظر إلى هذه القرية المنسية بعين الرأفة بأهلها فهو والد الجميع ومرجعهم بعد الله إذا أقفلت في وجوههم أبواب المسؤولين .