انتظم أكثر من (16) ألف طالب وطالبة في المدارس المتوسطة والثانوية (بنين وبنات) في إدارة التعليم بمحافظة “الليث” و مكتبي التعليم بـ ” أضم وربوع العين ” في قاعات الفصول الدراسية لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1436هـ /1437هـ وسط منظومة متكاملة من الخدمات التربوية والتجهيزات المدرسية ، وبإشراف ومتابعة من كافة قيادات الإدارة وبمشاركة (200) مشرفاً تربوياً ومشرفة تربوية شاركوا في تنفيذ خطة الجولات الإشرافية لتفقد المدارس والاطلاع عن كثب على وضع سير الاختبارات فيها وتذليل كافة الصعوبات ورفع تقارير يومية عن سير الاختبارات وأعمال لجان الكنترول .
وبدأت اللجان المشرفة على خطة سير الاختبارات بقطاعي البنين والبنات ، عملها لتذليل العقبات والمعوقات الفنية والتقنية و دعم سير نجاح خطة الاختبارات في الميدان ، بدوره طمأن الأستاذ ” مرعي بن محمد البركاتي ” مدير التعليم بمحافظة “الليث” أولياء أمور الطلاب والطالبات على حسن سير أول أيام الاختبارات , معرباً عن ثقته في استمرار هذا الأمر حتى نهاية الأسبوع المقبل موعد آخر أيام الاختبارات , وأثنى ” البركاتي ” على جهود قادة المدارس والمعلمين والمعلمات والذين ضربوا مثالاً رائعاً في البذل والعطاء وتحمل المسؤولية , كما أشاد بالمتابعة المستمرة للمشرفين التربويين و المشرفات التربويات ، معتبرا أن الاختبارات تمثل واحدة من الفاعليات التربوية المجدولة على مدى العام الدراسي ولا يجب أن تأخذ الكثير من الرهبة والخوف أو القلق أو إعطاء الأمر أكبر مما يجب ، كونها وسيلة قياس للتحصيل العلمي ومؤشراً صادقاً لإيضاح واقع العمل المقدم والجهد المبذول ومدى نجاحه في الميدان التربوي ، وقد تواجد ” البركاتي ” مع ساعات الصباح الأولى بمدرستي ” الفتح الثانوية ، و حسان بن ثابت المتوسطة ” بمركز ” غميقة ” شرق محافظة “الليث” ، وتابع بنفسه شخصياً انتظام الطلاب في لجان الاختبارات وأبدى سعادته بما لمسه من انتظام وسير طبيعي لاختبارات طلاب المدارس , مشيراً إلى أن ذلك دليل على تجاوز رهبة الاختبارات من قبل الطلاب والعودة لسير الحياة اليومي وبشكل طبيعي ، مشيراً بأنه لم تسجل أي حالات غياب لافته أو تأخر .
و على صعيد آخر حرصت الكثير من المدارس على استقبال طلابها وطالباتها بالورود وتقديم العصائر والفواكه والوجبات الغذائية والمياه الصحية بهدف تهيئة الطلاب وكسر روتين الاختبارات وابتكار برامج تربوية جديدة لتهيئة الطلاب نفسياً وتربوياً، والتخفيف من حدة القلق والتوتر والتي عادة ما تنتاب الطلاب والطالبات خلال هذه الفترة ، وابتكار أركان ووضع دواليب لحفظ الكتب والمقررات الدراسية وحمايتها من التلف والعبث والامتهان بعد نهاية اختبارات كل يوم.