الطائف - فهد الوذيناني - فهد المالكي  

        أعرب عددً من شيوخ قبائل بني مالك وثقيف وبني الحارث عن استنكارهم للأعمال الإجرامية للفئة الضالة التي شهدتها مدن ومراكز محافظة ميسان في بني حداد وبني مالك وترعة ثقيف والقريع .

وأكدوا أن الفئة الضالة هدفها زعزعة الأمن وترويع الآمنين وقتل الأبرياء من قبل هذه الزمرة الفاسدة المغرر بها للنيل من أمن ووحدة مملكتنا الغالية .

منوهين بجهود رجال الأمن في التصدي لأصحاب الفكر الضال وتضييق الخناق عليهم وتطبيق الأحكام الشرعية بحقهم .

الشيخ/ عبدالعزيز بن سلطان الريس  شيخ قبائل الوهباء من بني مالك قال:

نستنكر نحن مشايخ بني مالك وثقيف وبني الحارث مثل هذه التصرفات البشعة من أصحاب الفكر الضال.
وقال مثل هذه التصرف الفردي لن يزيدنا إلا تكاتف ولحمة حول قيادتنا .
ونوه “الريس” بجهود رجال الأمن في ملاحقة الزمرة الفاسدة وتقديمهم للعدالة , داعياً الله أن يحفظ قيادتنا ووطننا من كل مكروه أنه سميع الدعاء.

فيما تحدث الشيخ احمد بن معيض بن خلف الدهيسي المالكي شيخ قبيلة بني دهيس بني مالك لـ”أضواء الوطن” قائلاً : نعرب عن شجبنا وستنكارنا العمل الإرهابي الذي طال بني مالك.

وأكد أن الإسلام براء من جرم هؤلاء المتطرفين الذين لا يعرفون سواء لغة الدم في حين أن الإسلام يدعو للموعظة الحسنة وهو دين للسلام والتآخي، ولكن أهداف الفئة المتطرفة باتت مكشوفة وهي محاولة إثارة الفتن في مجتمعنا، ولكن سنقف صفا واحدا في وجههم نسير خلف قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد لضمان أمن واستقرار وطننا ووحدة مجتمعه الذي يحارب العنف والتطرف والإرهاب.

من جانبه استنكر الشيخ خالد بن يحيى بن الحسن المالكي شيخ قبيلة بني عبدالله من بني مالك الأعمال الإجرامية التي حدثت في حداد بني مالك وثقيف وقال  يجب الافتخار بشهداء الوطن ونستنكر ما دون ذلك من الذين شوهوا سمعت الإسلام والوطن والقبيلة فنحن نقدم أبنائنا فداء للوطن والدين والمليك ونجدد البيعة والولاء لحكومتنا الرشيدة اعزها الله ونحمد الله على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في هذا البلد المعطى في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده.

وتحدثالشيخ رشيد بن مساعد العاصمي المالكي شيخ قبائل بني عاصم من بني مالك قائلاً:

أن الأعمال الإرهابية عمل إجرامي لايقره لاعقل ولا دين ومملكتنا ولله الحمد تنعم بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار وهؤلاء الزمرة الفاسدة المغرر بهم لايمثلون مجتمعنا فنحن مجتمع ننبذ الإرهاب بكل صورة وأشكاله ونستنكر هذه الأفعال الإجرامية الدخيلة على مجتمعنا .

وأضاف: أننا نجدد ولاءنا وبيعتنا  لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله أجمعين ونؤكد بأننا مع حكومتنا ضد الإرهاب والتطرف قلبا وقالبا وان جميع قبائل بني مالك تبرأ لله تعالى من الداعشي الهالك محمد حزام المالكي وان مثل هذا الشخص الشاذ لا يشرف بني مالك أن ينتمي لها  وقبيلة بني مالك قبيلة الوفاء والدين والعقيدة والمحبة والانتماء للدين والمليك  والوطن فنحن ضد الإرهاب والتطرف بجميع أنواعه وأشكاله ونحمد الله على أمننا واستقرارنا ويجب أن نفخر بهذا الدين وبحكومتنا العادلة والمقيمة لشعائر الله والقائمة بخدمة الحرمين الشريفين أحسن قيام وان نقف في وجه كل معادي على أمن واستقرار هذا البلد الكريم ولا نسمح لمثل هؤلاء المتطرفين ان يعيشوا بيننا.

أما الشيخ عبدالعزيز بن مطلق المسافرة المالكي شيخ قبيلة المسافرة من بني مالك  ‎أكد أن هذا الفعل الإرهابي لا يمكن أن يؤثر على أمن واستقرار الوطن ووحدته.، إن جميع أبناء قبائل بني مالك يجددون الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. ‎وان  بلادنا تعيش في نعم كثيرة، ومما أنعم الله به علينا نعمة الإسلام وخدمة الحرمين الشريفين والمسلمين، وانصح أبناؤنا بأن وطننا أصبح هدفاً للحاسدين والمغرضين ولفئات ضالة تريد إلحاق الضرر بهذه البلاد، ولكن بعون الله سبحانه وتعالى ثم بقوة وحكمة حكومتنا الرشيدة والتفاف المواطنين حولها سيتم دحر وردع كل من تسول له نفسه المس بأمن هذا الوطن    ( وطن لانحمية لانستحق العيش فيه )

فيما قالالشيخ زحيف بن رداد الغفيري المالكي شيخ قبيلة الغفرة من بني مالك ,أتقدم بالشكر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وذلك على مابذلوه رجال الأمن وقوات الطوارئ في دحر العدو من الفئة الضالة والذي أراد استهداف مركز ثقيف ومركز حدا والقريع بني مالك
فالوطن ولله الحمد قوي بلحمته وتكاتف أبنائه ومهما حاول أصحاب الفكر الضال فستبقى هذه البلاد وقيادتها وشعبها أقوياء بالله تعالى , سائلاً المولى عز وجل الهداية والرشاد لشباب الوطن وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها.
كما نستنكر للفعل الإرهابي الدخيل على مجتمعنا المسلم والمتكاتف ,كما نجدد الولاء والطاعة لولاة أمر هذه البلاد
حفظ الله هذه البلاد وولاة أمرها وعلمائها وأمنها .

وأعرب الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمعين البخ الثقفي شيخ قبائل بني يوسف بثقيف
عن استنكاره وشجبه للأعمال التخريبية الإرهابية التي طالت مراكز
القريع بني مالك وحداد بني مالك وترعة ثقيف من قبل أصحاب الفكر الضال المغرر بهم وقال ندعو لجنودنا البواسل المصابين بالشفاء العاجل ونسأل الله أن يرحم شهداء الواجب ونؤكد وقفتنا جنبا إلى جنب مع حكومتنا وشعبا ضدا وسدا منيعا
دون المساس بأمن هذه الأمة العظيمة وهذا الوطن الشامخ .حفظ الله بلادنا من كل شر ومكروه وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار في ضل حكومتنا الرشيدة وفقنا الله وإياهم لما يحب ويرضاه .

من جهته قال الشيخ دخيل الله بن عيضه بن غزال شيخ  قبائل الحسكان بني الحارث ,أصالة عن نفسي ونيابة عن قبائل بني الحارث ,نستنكر العمل الإرهابي الذي تقوم به الفئة الضالة وماحصل من اعتداء على رجال الأمن في مخفر شرطة القريع ومخفر شرطة حداد بني مالك وثقيف التابعة لمحافظة ميسان
وندعو الجميع بالتعاون مع رجال الأمن ضد الإرهاب والوقوف صفا واحداً يداً بيد خلف قيادتنا الرشيدة حفظها الله من كل سوء ومكروه وأدام الله على الوطن دينه وأمنه واستقراره سائلين الله تعالى التوفيق والسداد للجميع.

من جانبه أشار الشيخ حمد بن حميد بن ذياب الثقفي شيخ قبيلة بني جاهل بثقيف إلى إن مثل هذه الأعمال التي خطط لها أعداء الدين والحق، أعداء الإنسانية والتطور والنجاح أعداء الشعب السعودي الأبي والأمة الإسلامية العظيمة ، الذين يزرعون الفكر الضال الإرهابي وينشرونه في مجتمعاتنا للوصول إلى عقول المراهقين والبسطاء من شباب الأمة تحت غطاء الدين والغيرة عليه ، والدين الإسلامي براء من هذه الزمرة “.جملة وتفصيلاً،إذ يجب علينا تحذير الأبناء والشباب ,من الانسياق وراء أفكار هؤلاء الإرهابيين مع ضرورة العمل على الأخذ بأيدي الشباب وتوجيههم إلى ما ينفعهم من أنشطة وأعمال تصب في خدمة دينهم ووطنهم ً ، وتسهم في تطوير مجتمعهم بعيداً عن هؤلاء الإرهابيين الذين عميت أعينهم وعقولهم وضلوا عن طريق الحق.
وتابع قائلاً: أننا نحن في قبائل ثقيف نستنكر مثل هذه الأعمال الإرهابية ونعزي أهالي الشهداء سائلين الله ان يتقبلهم من الشهداء وان يمن بالشفاء العاجل للمصابين من رجال الأمن البواسل  ومن هذا المنبر نؤكد دعمنا وولاءنا لحكومتنا الرشيدة ونؤكد وقوفنا مع رجال الأمن البواسل.

وتحدث الشيخ عز الدين بن حسن الثقفي شيخ قبيلة آل يعلا من ثقيف قائلاً:
نحمد الله عز وجل على عظيم فضله ومنه القائل : ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ (المائدة: من الآية 64).
ونصلي ونسلم على خير خلق الله سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .
يسرني ويسعدني أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم اﻹمتنان لحكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وصاحب السمو ولي العهد وزير الداخلية وصاحب السمو ولي ولي العهد وزير الدفاع على ما يولونه من رعاية واهتمام بالعقيدة السمحة والعمل على رفعة وعزة هذه البلاد وحماية أمنها واستقرارها .

فما شاهدناه خلال الأيام الماضية أثناء قيام أحد أتباع الفكر المنحرف بالتعدي على رجال اﻷمن بمراكز شرطة بني مالك وثقيف من استعدادات وجهود وسرعة تجاوب واهتمام أمر يثلج الصدر ويعكس حرص قيادتنا على استتباب اﻷمن والقضاء على نار الفتنة وإخمادها في أسرع وقت في أي مكان على أرض الوطن الغالي لينعم المواطن بالعيش الكريم في أمن واستقرار والذي بلا شك يدرك دوره المهم من خلال الداعم والمساند لرجال أمننا ليكونوا معا” قوة لحماية أرض هذه البلاد الطاهرة فبحمد الله  كل ما أراد أعداء الدين فتنة لهذه البلاد بدت لحمة الوطن اقوى وأكثر تماسكا وأصبح النسيج الاجتماعي أكثر ترابطا وبدى موقف العدو ضعيفا” مكشوفا مدحورا بحمد الله عزوجل .

فقد كان تفاعل المواطن مع اﻷحداثة تفاعل ايجابي تقبلاً لتوجه حكومتنا أيدها الله ودعما” لرجال أمننا مدركين أدوارهم في محاربة أي فكر لا يتفق مع تعاليم ديننا ومنهجنا السليم وسياسة وتوجه قيادتنا نصرها الله .

تحية إعزاز وإكبار لرجال اﻷمن البواسل على ما يقومون به من أدوار لها فائق التقدير والاحترام ، فما قاموا به في بلاد ثقيف وغيرها من المواقع بتوجيه من حكومتنا أيدها الله ممثلة في القيادات الأمنية وبكامل الوسائل والمعدات لمحاسبة ومطاردة من اعتدى وعبث باﻷمن وروع المواطنين لأمر يدعونا للفخر والاطمئنان وإدراك أن بلادنا ولله الحمد في أيدي أمينة قادرة على الوفاء بما يحقق تطلعات المواطن .

حماك الله ونصرك يا بلادي ودحر الله أعداء الوطن وحاسديه .

وتحدث الشيخ سالم بن هاشم الجهلاني المالكي شيخ قبيلة الجهالين من بني مالك فقال بسم حافظ بلادنا من كل معتد اثيم ، نعرب عن استنكارنا وشجبنا للأعمال

التخريبيه الارهابيه التي طالت مراكز القريع بني مالك وحداد بني مالك وترعة ثقيف على اصحاب الفكر الضال المغرر بهم وندعو لجنودنا البواسل المصابين بالشفاء العاجل ونسأل الله ان يرحم شهداء الواجب
ونؤكد وقفتنا جنبا الى جنب حكومتنا وشعبا ضدا وسدا منيعا دون المساس بأمن هذه الامه العظيمه وهذا الوطن الشامخ .حفظ الله بلادنا من كل شر ومكروة وادام علينا نعمة الامن والاستقرار في ضل حكومتنا الرشيدة وفقنا الله واياهم لما يحب ويرضاه.

من جهتهم أعرب عددٍ من شيوخ القبائل وهم:

الشيخ أحمد بن معتوق بن راضي المالكي شيخ قبائل الحناحنة والمعزا من بني مالك

الشيخ أحمد بن عطية أبو طلايب شيخ قبيلة الشبان بني مالك

الشيخ عبدالكريم بن دخيل الله بن ذياب الحارثي شيخ قبيلة اليحيى  بني الحارث

الشيخ إسماعيل بن خميس الحارثي شيخ البواره من بني الحارث

الشيخ رداد بن حمدان بن سمران الحارثي شيخ قبيلة الصدعة بني الحارث

الشيخ خضران بن مسعود الحارثي  شيخ العبدالله بني الحارث

الشيخ ضيف الله بن مبارك الحارثي شيخ قبيلة العلثاء من بني حارث

 عن سعادتهم بما تحقق من إنجاز أمني في الإطاحة بالفئة الضالة وما بذلوه رجال أمننا البواسل من جهود ومتابعة لفلول الزمرة الفاسدة الذين اتخذوا طريق الهلاك وتجردوا من دينهم ووطنهم بعد أن غرر بهم من قبل أعداء الوطن لترويع الآمنين وزعزعة الأمن وسفك الدماء بغير حق .

وأكدوا في مجمل أحاديثهم أن الفئة الضالة سيدحرون في جحورهم وينالوا عقابهم وهذه الأعمال الإجرامية تزيدنا تماسكاً وقوة نحو وحدة الصف مع قيادتنا الرشيدة .