حينما نتحدث عن الكرم فهو طائي ولكن الطائي هو الكريم في زمنه آنذاك ، تعاقبت الأزمان والقرون حتى أتى زمننا الحالي وأنا عرفت من الرجال الكثير والكثير من جنوب المملكة ومن شمالها وفي الحقيقة لم يَمُر عليّ أكرم من شخص يُدعى جمعان بن دايس الغامدي .
هذا الشخص الكريم الشهم أبا رعد الذي هو طائي هذا الزمن نعم الرجل هذا الذي هو موطن الكرم ورمز الكرامة وهو من يمثل داعية الكِرام ، فهو للكرم عنوان وللجود رمز وللفزعة مقدام ، ما سُئل إلا وأعطى وما قُصد إلا وأدّى ومهما تشابهت الأسماء إلا أنه إذا ذُكر اسمه تبادر للأذهان كرمه وخلقه ، هو رفيق الجود وخليله، وزميل الكرم ونزيله،صدره بحر ووعده نذر ، مخلوق من طينة كريمة، ومجبول على أحسن شيمة ،حفظه الله وجعل منزله عامراً بوجوده فهو رجل قلّ في هذا الزمان من هو على نهجه ، أدامه الله رمزاً للكرم .
اعلان
4 تعليقات
اكرم و انعم بابا رعد رجل و الرجال في هذا الزمان قليل
انعم واكرم بأبا رعد
يستاهل العز والتكريم من كان ابوه دايس وعمه سعيد فلا غرابة ان يكون عنوانا للكرم حفظ الله الجميع
يستاهل المدح وقليل في حقه بو رعد