رنية - محمد آل ماضي  

ظهر لنا من جديد سيناريو العيوب الهندسية في طرق وشوارع ” رنية ” حتى الأمطار الموسمية الأخيرة كشفت أيضاً خوافي تلاعب المقاولين في ظل انعدام الرقابة و المتابعة من المهندسين السعوديين في أمانة محافظة ” الطائف ” و بلدية المحافظة ليست قادرة على إنجاز مهامها المنوطة بها ومنذ أن تأسست البلدية عام 1383هـ وأعمالها تنحصر في عادة كشط للطبقات القديمة للأسفلت وإعادة ترميم الشوارع ولعل ذلك من العوامل التي جعلت هذه المحافظة تتأخر في ركب التطور التنموي برغم أن المحافظة قديماً كانت تابعة لوزارة الداخلية إدارياً وانفصلت عنها في أواخر عام 1394هـ و تعد من أقدم محافظات المملكة العربية السعودية ، ومن الناحية الجغرافية هي الأكبر مساحة و تقع في هضبة ” نجد ” من جهه الجنوب الشرقي حيث اشتهرت “رنية “بين المحافظتين “الخرمة وتربة” ، ولكن السؤال المحير لماذا تتأخر في ركب التنمية وهل التأخر من أهلها أو من المسؤولين الذين حملواً زمام المسؤولية والمهام فيها تحديداً ، فأهل هذه المحافظة يطمحون دائما في التطور العمراني الذي تشهده محافظات ومدن المملكة ولعل الصور الحية تثبت لنا واقع هذه المحافظة .