متابعة - فهد آل عمر
سادت حالة من الغضب والسخط العام ضد الفنان والإعلامي المصري أحمد آدم وما ارتكبه بحق الضحايا من المدنيين السوريين بحلب، من خلال حلقة تلفزيونية، بثت السم والتزوير، بهدف الإضحاك على حساب جثث الأبرياء.
فقد وصف مغردون وناشطون وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي ، تهكم الممثل أحمد آدم على ضحايا ومعاناة آلاف المدنيين السوريين في حلب بـ”الجريمة الإعلامية” مطالبين بمعاقبته ومقاطعته، جراء ما اعتبروه بـ” السقوط الأخلاقي”، من خلال برنامج سيئ الصيت”بني آدم شو” الذي يعرض على قناة الحياة المصرية، متخذاً من أشلاء الأطفال والشيوخ والأطباء، جراء قصف المشافي والمراكز الطبية، مادة إعلامية للسخرية والسخرية فقط.
وأكدوا بأن كل ما تناوله آدم من لغة تهكمية وحركات جسدية ساخرة واستهزائية، يعتبر حملة تزوير وتضليل ممنهج، تهدف في الأساس إلى تحويل الأنظار عن كل الجرائم البشعة التي يتم ارتكابها بحق السكان وهي مجازر وجرائم ضد الإنسانية.
وقال مغردون بأن الجريمة شاهدها العالم بأقاصي الأرض غربها وشرقها، في حين يحاول البرنامج التغطية عليها ، مؤكدين بأن سخرية وكلام آدم لم تضحك سوى جمهور الاستيديو الذي يؤدي دور “كومبارس” مقابل مبلغ من المال.
وأدان المغردون بأشد العبارات، المتاجرة بدماء أهل حلب، وطالب بعضهم بمحاسبة الممثل أحمد أدم الذي وصفوه بـ”الفاشل”.
ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#احمد_ادم_بلوعة_صرف_صحي” “#مقاطعه_احمد_ادم” عبروا خلاله عن استيائهم من سخريته واعتبار حديثة أحد مساوئ الحرية.
وأشاروا إلى ان الممثل المصري” انسلخ من إنسانيته، وتهكمه يعد جريمة لاتقل عن الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية”.