متابعة - فهد آل عمر
قررت وزارة الداخلية البحرينية الإفراج عن الناشطة الحقوقية البحرينية الشيعية التي تحمل الجنسية الدنماركية أيضا، زينب الخواجة، التي سُجنت في مارس/ آذار الماضي، بتهمة “إهانة” الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، ورافقها طفلها البالغ من العمر عاما واحدا، وذلك “لأسباب إنسانية”، .
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان الإفراج عنها: “في ضوء التقارير التي تم إعدادها بمعرفة الأمانة العامة للتظلمات الخاصة بكل من المحكوم عليهما زينب عبدالهادي الخواجة والمحكوم عليها بعقوبات بلغت ثلاث سنوات وشهر، والثانية أرينا بوجوتوفا (التي لم تكشف الوزارة عن جنسيتها أو التهم الموجهة إليها) المحكوم عليها بعقوبة سنتين وعشرة أيام، والتي أفادت بأن كل منهما تقضي مدة تنفيذ العقوبة المقيدة للحرية لها وترعى في ذات الوقت صغيرها البالغ من العمر بالنسبة للأولى سنة وأربعة أشهر تقريباً والبالغ من العمر بالنسبة للثانية 4 سنوات تقريباً.”
وأكدت الداخلية البحرينية: “تم تسكين كل منهما في غرفة مستقلة في عنبر مخصص للأمهات تضم سريرين وآخر صغير للطفل ويتم توفير كل سبل الراحة للأطفال وإجراء الفحوصات الطبية الدورية وغير ذلك من سبل الراحة والرعاية اللازمة.”
وأضاف البيان أنه نظرا إلى “الحالة الإنسانية للصغيرين، وإمكانية وقوع انعكاسات سلبية قد تؤثر عليهما من تلقي الرعاية في مكان قضاء العقوبة، وفي أحوال غير مستقرة نفسياً للقائم على الرعاية، وتنفيذاً لأحكام قانون الإجراءات الجنائية التي تقضي أن يراعى في تنفيذ العقوبات السالبة للحرية المبادئ الإنسانية، فقد تقرر بمعرفة الجهات المختصة وقف تنفيذ العقوبة المقيدة للحرية المقضي بها على كل منهما والإفراج عنهما واتخاذ الاجراءات المناسبة حيالهما مراعاةً للظروف والمبادئ الإنسانية.”