المملكة وإعادة الهيكلة نحو 2030

تمر الدول في أطوار تكوينها بمنعطفات هامة تكون هي مرتكزات بناء تلك الدول في سعيها نحو تحقيق التطورواللحاق بركب الأمم المتطورة
ومن أهم  تلك المنعطفات التي مرت بها بلادنا التطورالمبارك والرؤية الثاقبة نحو غد زاهر في 2030  وما يستلزم لتحقيق تلك الرؤية الطموحة من تعديلات في الهيكل التنظيمي للدولة لكي تواكب تلك التطلعات والنظرة الاستشرافية .
فكان لا بد من بعض التعديلات الجوهرية في بنية النظام الهيكلي للحكومة ومن ذلك إدماج بعض الوزارات مع بعض أو سلخ بعض الأجزاء أو الصلاحيات من هنا ووضعها هناك لكي يحدث التناغم والديناميكية العملية أو تدوير بعض الوزراء بناء على رؤية عملية ترتكز على خبرات  ميدانية وتجارب عملية موثوقة النتائج كل تلك الرؤى الثاقبة يشرف عليها قائد البلاد سلمان الحزم وولي العهد وولي ولي العهد في رغبة صادقة وعمل مخلص لكي تكون المملكة في نهاية الحقبة 2030 دولة محورية على النطاق الإقليمي والقاري والعالمي ، يحسب حسابها في لعبة التوازنات الدولية وتوزيع المصالح ومناطق النفوذ بين القوى الكبرى في العالم .
ندعم جهود قيادتنا ونثق بمصداقية نهجها نحو بناء غد مشرق يعيد للعروبة والإسلام عهدها الزاهر ويرسي دعائم العدل والأمن والسلم في كافة أصقاع الأرض لكي تعيش البشرية عامة والشرق خاصة في أمن وأمان وسلام تحت راية لاإله إلا الله محمد رسول وماتمثله من قيم العدل والمساواة وحفظ الضروريات وتجنيب البشرية ويلات الحروب والكوارث بكل أنواعها .
نسأل الله لقيادتنا التوفيق ولبلادنا النماء والخير والسلم والسلام ولمحيطنا العربي والإسلامي كل خير وبركة واستقرار و للعالم والبشرية قاطبة الخير والبركة والنماء  إنه ولي ذلك والقادر عليه
——————————–
سمَّاح سالم الرشيدي – حائل