أكد مدير جامعة حائل معالي الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم أن الأوامر الملكية الأخيرة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله – جاءت تأكيداً على استمرار مسيرة البناء والتنمية في المملكة لتلبية حاجة الوطن والمواطن التنموية في رفع معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي ورفع مستوى الخدمات الحكومية.
فالشعب السعودي يحظى بدعم متواصل من قبل قيادتنا الرشيدة في كل المراحل ، وقد شهدت التنمية في المملكة إنجازات كبيرة في العقود السابقة، إلا أن الأوامر الملكية الكريمة الأخيرة تميزت بأنها جاءت بعد إعلان رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وبالتالي أوضحت مدى الالتزام الحكومي الفعال والسريع في تحقيق هذه الرؤية.
حيث ارتكزت الأوامر على عدة محاور في غاية الأهمية منها الاهتمام بالتنمية المجتمعية، والطاقة، والبيئة، والثقافة، والرياضة، والترفيه، بعد دمج عدد من الوزارات وإنشاء عدد من الهيئات العامة، وذلك سعياً لمعالجة وتطوير هيكلية مؤسسات الدولة والحد من البيروقراطية التي قد تعيق سرعة إنجاز العمل التنموي ، بهدف استكمال الرؤى المنشودة في مسيرة التطوير والبناء في هذا الوطن المعطاء.
كما جسدت الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله – سعة الأفق في توفير أفضل الفرص لتحقيق جودة الحياة للمواطن السعودي في الحاضر والمستقبل، وذلك من خلال تحسين الخدمات الحكومية وتطوير المشاركة المجتمعية في التنمية بفتح الباب أمام كل فئات المجتمع ليسهموا مباشرة في التنمية الوطنية والمجتمعية، كما يتضح الحرص في تمكين الشباب من إعداد أنفسهم لمستقبل واعد ومشرق، حيث اتسمت الأوامر الملكية الكريمة بسمتين مهمتين، الاستفادة من كفاءة وخبرة رجال خدموا الوطن في قطاعات ومؤسسات الدولة، والاستفادة من جيل من الشباب في رسم المشورة والرأي بما سوف يسهم في رفعة وازدهار الوطن والمجتمع بإذن الله.