فاز الحزب القومي الاسكتلندي الاستقلالي في الانتخابات التي جرت الخميس لكنه فقد أغلبيته المطلقة في البرلمان حيث بات يشغل 63 مقعدا من أصل 129، مقابل 69 مقعدا في 2011، بينما تقدم المحافظون على حزب العمال الذي أصبح قوة المعارضة الرئيسية.
وأعلنت زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي نيكولا ستورغن الجمعة أن حزبها حقق فوزا “تاريخيا” في انتخابات البرلمان الجديد في اسكتلندا لأنها ثالث انتخابات تشريعية على التوالي يفوز فيها في المقاطعة.
لكن هذا الحزب لن يكون قادرا على تشكيل حكومة أغلبية وسيكون عليه الاعتماد على أحزاب أصغر مثل الخضر في مواجهة المحافظين الذين حصلوا على 16 مقعدا إضافيا عن تلك التي كانوا يشغلونها في 2011 .
أما حزب العمال فقد خسر 13 مقعدا وسيمثله 24 نائبا.
ويمكن لهذا الفوز المحدود أن يهدئ قليلا من مطالب الاستقلاليين، ما لم يؤيد البريطانيون في الاستفتاء في 23 يونيو الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وكان الاسكتلنديون وافقوا بنسبة 55 بالمئة على البقاء في المملكة المتحدة في سبتمبر 2014. لكن غالبيتهم تؤيد بقاء البلاد في الاتحاد الاوروبي.
وصوت البريطانيون الخميس لانتخاب رئيس لبلدية لندن وبرلمانات مقاطعات اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية و124 مجلسا بلديا في إنجلترا.