تعاملت العيادات التخصصية السعودية خلال شهر ابريل من العام 2016م في مخيم الزعتري مع (10758) حالة مرضية من الاشقاء اللاجئين السوريين من خلال 13 عيادة طبية مختصة بالاضافة للاقسام المساندة لها .
وتنوعت الحالات المرضية التي راجعت العيادات خلال هذا الشهر ، حيث سجلت عيادة الاطفال اعلى نسبة بعدد المراجعين لتبلغ (3612) طفل حيث يعود السبب وراء ذلك الى التغيرات المناخية التي تشهدها منطقة بلاد الشام في هذا الوقت من كل سنة ، وتلاها مباشرة عيادة الطب العام بعدد (1685) مراجع تم خلالها تقديم كل المستلزمات العلاجية للمراجعين .
واشار المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور / حامد مفعلاني الى ان التميز في الخدمات الصحية المقدمة من العيادات التخصصية السعودية يعود الى توافر الاجهزة والمعدات الطبية الحديثة الهادفة لتأمين اعلى سبل الرعاية الصحية والجسمية والنفسية للأشقاء اللاجئين السوريين على اتم وجه .
وذكر المفعلاني ان العيادات التخصصية السعودية تقوم على تأمين وصرف الدواء بشكل يومي و شهري وبانتظام للمراجعين اليوميين او المصابين بالامراض المزمنة من الاشقاء السوريين القاطنين في مخيم الزعتري والذين تتكفل الحملة الوطنية السعودية عبر عياداتها بتامين علاجاتهم المكلفة والتي تشكل عبئاً ثقيلاً عليهم حيث بلغ مجموع ما تم صرفه من وصفات طبية خلال شهر نيسان عدد (7800) وصفة طبية .
المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان اشار الى ان العيادات التخصصية السعودية تعتبر واحدة من اهم الاعمال الاغاثية التي دشنتها الحملة الوطنية السعودية لخدمة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري مع بداية الازمة السورية ، مضيفاً ان العيادات السعودية اخذت على عاتقها تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لمراجعيها حيث عملت على توفير كادر طبي متميز ذو سمعه طيبة و خبره واسعه في هذا المجال الطبي بالاضافة للتجهيزات الطبية المتكاملة .
واكد السمحان على ان التوجيهات السامية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – تشدد على ايلاء الاشقاء السوريين جل الاهتمام والمتابعة للارتقاء بهم نحو الافضل ومساندتهم في ماساتهم التي يمرون بها ، داعياً الله العلي القدير ان يجزي الشعب السعودي الكريم خير الجزاء لدعمهم المتواصل لاشقائهم من الشعب السوري العزيز .
مقدماً شكره للجهات الاردنية الرسمية و المنظمات العالمية المتعاونه في هذا المجال بدءاً من وزارة الصحة الاردنية ومروراً بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية و مؤسسة الاغاثة والتنمية الدولية و مؤسسة انقاذ الطفل .