ضباء - عبدالرحمن الشريف:  

زار وفد من أعضاء مجلس الشورى امس الثلاثاء الموافق 26/7/1437هـ ,محافظة ضباء بمنطقة تبوك للوقوف على ميناء ضباء والإطلاع على أعمال التطوير فيه في إطار التعاون والتكامل بين المؤسسة العامة للموانئ والمجلس.
حيث كان في مقدمة مستقبلي الوفد مدير عام الإدارة بالمؤسسة العامة للموانئ مساعد بن عبد الرحمن الدريس ومدير عام ميناء ضباء الكابتن أيمن بن أحمد الجهني ومدير عام جمرك الميناء علي بن سلمان العطوي وقائد حرس الحدود بالمحافظة العميد عبد السلام محمد الهجان  حيث ضم الوفد عددا من الشخصيات بمجلس الشورى يتقدمهم رئيس لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالمجلس اللواء المهندس ناصر الشيباني الذي أوضح بأن الزيارة تأتي ضمن اهتمام المجلس بالتواصل مع الجهات المختصة التي ترد تقاريرها للمجلس ومنها المؤسسة العامة للموانئ حيث قام الوفد بزيارة شاملة على مرافق الميناء والتجوال داخل البحر للتعرف على الإمكانيات الكبرى التي وصل إليها ميناء ضباء في ظل دعم حكومة خام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
كما أوضحت عضو مجلس الشورى ومديرة العلاقات العامة وتقنية المعلومات بالمجلس الدكتورة فردوس بنت سعود محمد الصالح حيث ان النظرة الأولى التي كانت واضحة للجنة وللوفد بصفة عامة بأن ميناء ضباء يعد صغيرا للغاية وبسيط ولكن ما قد شاهدناه بأم أعيننا هو أمر يسر الخاطر والقلب وخصوصا ً بأن البنية التحتية تعد واضحة ولم تكن بنية آنية بل كانت بنية مستقبلية لميناء ضباء كما شاهدنا، فجميع المرافق وجدناها واضحة والتوسع الذي سوف يحدث فيه كما شاهدنا 8 أرصفة وبعد 4 سنوات سوف يكون في ميناء ضباء 12 رصيفا يخدم المنطقة اقتصادياً وهذا كله يدعو للفخر.
وعن عدم وجود مستثمرين في المنطقة كون ميناء ضباء عامل مساند لانتعاش الحركة الاقتصادية وللمواقع السياحية قالت الدكتورة فردوس بأنه لابد أن تكون طرق المواصلات كفليه بإيصال المستثمر لأعماله بالمنطقة وهو المطار الذي سوف نركز عليه كثيراً في محافظة ضباء كون المحافظة تنتعش اقتصادياً بحكم وجود عوامل عديدة من ضمنها مصنع الاسمنت وأرامكوا ومواقع استثمارية يفصل عن تشغيلها هو المطار بالإضافة لابد أن يقر مجلس الشورى عدد من الخطوط الحديدية بالإضافة للمسارات البرية فجميع هذه الأمور إذا تكاملت فسوف تنتعش محافظة ضباء بحكم وجود ميناءها الأول على البحر الأحمر والذي يعد أقرب الموانئ السعودية لموانئ البحر الأبيض المتوسط وهو بدوره نقلة سياحية شاملة لمنطقة تبوك.