أضواء الوطن - الطائف - فهد الوذيناني  

أعرب عددٌ من مسؤولي محافظة الطائف عن بالغ شكرهم وتقديرهم للإعلامي والأديب والباحث الزميل الأستاذ حمّاد بن حامد السالمي الذي نشأ ببلاد بني سالم عام 1374 للهجرة وهو صاحب منتدى السالمي الثقافي مدير فرع مؤسسة الجزيرة الصحافية بالطائف والمؤسس والمشرف على ملتقى عشاق الطائف الثقافي على جهوده المخلصة في خدمة المحافظة ومراكزها وقراها إعلامياً وثقافياً وأدبياً.
جاء ذلك تزامناً مع قرب موعد حفل تكريم ” السالمي” المقرر الثلاثاء القادم بالطائف ، ويعد السالمي أكثر الباحثين والمؤلفين الذين أثرو المكتبة العربيه بمؤلفات تناول الطائف من جميع جوانبها التاريخية والأدبية والاجتماعية .

”أضواء الوطن” رصدت مشاعر مسؤولي المحافظة بهذه المناسبة الغالية .

تحدث معالي الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر محافظ محافظة الطائف حيث قال :

الأستاذ حماد السالمي زميل لي في الدراسة في محافظة الطائف وكان من أنشط الزملاء وحريص جداً على دراسته وعلى المستقبل كما يعلم الجميع كان له جهود يشكر عليها في تسجيل تاريخ الطائف وذلك بطباعة أكثر من 64 كتاباً كلها تهتم بالطائف وتاريخه وسياحته ومساحته وحصر جميع معالم الطائف من حصون وعيون وطرق الحجاج وغيرها من المعالم المهمة في تاريخ الطائف وهو من الحريصين جداً في عمله ويعمل بصمت والجميع يشكره لواجبه الوطني الذي قام به وأنا أعتز به كثيراً.
وأشكر صحيفة “أضواء الوطن” فلها العديد من المبادرات المتميزة بالمحافظة، وأشكرها على إتاحة لي الفرصة للحديث عن شخصية الأستاذ حماد السالمي.

وقال أمين أمانة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج :
يُعد الباحث والأديب حماد السالمي أحد الشخصيات الإعلامية الثقافية المُبدعة والذي قدم للوطن عطاءات مميزة خلال رحلة مديدة تكللت بالعديد من المؤلفات والمشاركات في الحراك الثقافي والأدبي لأكثر من 4 عقود زاخرة وثرية ، لذا فإن تكريمه هو تكريم للمبدعين والمخلصين من أبناء الوطن الغالي ، خاصة وأنه منح الطائف الكثير من اهتماماته ، وهو الابن البار لهذه المدينة العريقة التي أنجبت رجالات في الفكر والأدب والثقافة والإعلام وفي المجالات كافة.

وتحدث المستشار الأمني اللواء متقاعد مساعد العتيبي :

الأستاذ حماد السالمي عندما يكرمه نخبة من كرماء أهل الطائف لقاء ما قدمه طيلة عقود من موقعه كإعلامي وككاتب واعٍ ومثقف هو تكريم لعروس المصائف ، ذلك أنها كانت رافداً من روافد التنمية الإعلامية والثقافية في قناة الوطن الحبيب .. كما هو في شخصيته هادئاً رزيناً هو كذلك في كتاباته .. مما أكسبه تقدير واحترام الجميع .

وحبه للطائف انعكس في عطائه نحو مدينته يستحق بها أكرم التكريم .

فشكراً له من الأعماق وشكراً مضاعفاً لصاحب المبادرة والداعمين لهذا التكريم وصادق الدعوات للجميع بالتوفيق .

كما تحدث العميد أحمد بن سعيد آل كاسي مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالطائف قائلاً :

حمّاد السالمي رمز من الرموز الأدبية في الطائف ترك قريته بني سالم باحثاً عن الكلمة وعاد إليها كاتباً ومؤلفاً ومن يتتبع سيرته يجد أنه طموح ومبدع في مقالته الأدبية وأطروحاته النقدية .
خدم الطائف من خلال مؤلفاته :
– الشوق الطائف حول قطر الطائف.
– والمعجم الجغرافي لمحافظة الطائف، والذي وثّق به جميع معالم الطائف الجغرافية والتاريخية
والحديث يطول عن مؤلفاته ومشاركاته وحياته الصحفية.

ولا أملك بمناسبة تكريمه إلا أن أقول : حمّاد السالمي أنت أهلٌ لهذا التكريم .

وقال الأستاذ صاطي بن ثواب المقاطي رئيس المجلس البلدي بالطائف :

سعدت كثيراً بفكرة تكريم رواد ومثقفين ومبدعين قدّموا الكثير لهذا الوطن الغالي ، ولعل تكريم الأستاذ والباحث والأديب حمّاد السالمي كأول هؤلاء دليل على ما قدمه من جهود متميزة وعمل إعلامي كبير استمر لعدة عقود وعاصر أجيالاً مختلفة وكان له أثر كبير بخبرته الإعلامية ولعل تجاوز مؤلفاته ٢٤ مؤلفاً دليل على حجم العمل الذي أنجزه وقدمه للآخرين وقد عُرِف عن الأستاذ حمّاد السالمي نبل الأخلاق وطيب السجايا وهو ما جعله محبوباً لدى الجميع .
ولعل هذا التكريم سيتبعه تكريم الكثيرين من أبناء الطائف وسائر مدن المملكة الحبيبة الذين قدموا وبذلوا الكثير من الجهد لخدمة وطنهم ودينهم .

وتحدث الكاتب الدكتور أحمد الهلالي المسؤول الإداري بالنادي الأدبي بالطائف قائلاً :

تكريم الأستاذ حماد السالمي، هذه المبادرة من محافظة الطائف تنم عن وعي المحافظة بأهمية المواطن بصفة عامة والمثقف بصورة خاصة ، ومثل الأستاذ الأديب والمؤرخ والإعلامي حماد السالمي يستحق التكريم، سيما والجميع يجمعون على جهوده المشهودة والمعروفة في خدمة الطائف وبره بها، فهو لم يكتف بالمؤلفات والدور الإعلامي، بل أنشأ منتداه الخاص في بني سالم، وكرم من خلاله العديد من أبناء الطائف، فكأن الطائف بتكريمه اليوم ترد جميله السابق والمستمر، وتعدى ذلك إلى إنشاء صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجمع أبناء الطائف البررة ومحبيها، وكل ذلك من أجل إظهار الوجه المشرق للمحافظة، ويعجبني في الأستاذ حماد حقيقة سمة هذا الرجل، الذي جعله في نظري المثقف الحقيقي الذي لا يدخل في مشادات صاخبة أو مواجهات لا طائل من ورائها غير الجدل العقيم، مهما كان الأمر، وهذا السمت نادر في الحقيقة، ولا يظهر إلا في القامات الواثقة والمعتزة بقيمها، والمهتمة بسمعة الثقافة والمحافظة، أتذكر أن أول شخصية مثقفة التقيها في الطائف كانت شخصية هذا الرجل عام 2003م، فحين انتقلت من حفر الباطن إلى الطائف، وجدت مادة التعبير للمرحلة المتوسطة تحوي الكثير من القوالب الصحفية، فدارت في رأسي فكرة استضافة شخصية إعلامية تقرب المفهوم للطلاب، فتوجهت إلى مكتب جريدة الجزيرة والتقيت الأستاذ حماد، فوافقني على إلقاء محاضرة في المدرسة للطلاب دون جزاء ولا شكوراً ، فكانت من المحاضرات التي آثرتنا نحن كمعلمين ناهيك عن الطلاب الذي تحمسوا وسألوه العديد من الأسئلة.
يستحق هذا العلم التكريم والحفاوة، والطائف زاخرة بالمبدعين المحبين البررة .

وقال الإعلامي محمد بن عيد الوذيناني صحفي بمكتب جريدة الجزيرة بالطائف

الأستاذ حماد علم من أعلام الطائف لم آتي بجديد مثقف ومؤرخ يشار إليه بالبنان لم أضف لكم معلومة جديدة ، نقش اسمه بماء الذهب في أذهان الكثيرين من متابعيه إن كتب…كتب.. وإن بحث أشبع بحثه شمولية ترضي المتقصي لبحثه وإن …وإن ..لا أستطيع أن أفي حماد حقه باختصار أقول حماد أستاذ يعجز القلم عن وصف أستاذيته .