فى ليلة حميمية تزخ بالوفاء أقامت السيدة نورة المعجل حرم الشيخ محمد الصيخان في قصرها بعنيزة ليلة وفاء لتكريم الأستاذة فاطمة صالح التركي والتي ترجلت مؤخراً عن صهوة جواد جمعية عنيزة النسائية ( قطرة ) بعد أن أسستها ووضعت رواسخها الصلبة وانطلقت من خلالها إلى عالم المرأة المطلقة والمعوزة وكرست جهدها ومالها لإخراج المرأة من قمقم الحاجة إلى الاكتفاء .. أقامت فاطمة التركي هذه الجمعية الفتية في منزلها الخاص وكرست كل إمكانياتها لخدمة أهداف الجمعية السامية والتي تفرع منها عدد من المشايع الخدمية التي توفر للمرأة مصدر رزق واكتفاء عن مد يد الحاجة .. وبعد أن وصلت الجمعية إلى ما وصلت إليه في زمن قصير ، ولم تعاد فاطمة التركي تستطيع الاستمرار لظروفها الصحية ترجلت لتترك رئاسة مجلس الإدارة للأستاذة نورة المقيطيب ولا تزال التركي تمنح الجمعية خبراتها واستشاراتها وترقب عن كثب طفلتها المد الله وهى تكبر وتزين.
وقد حضر الحفل عدد من سيدات المجتمع ومسؤولات في العمل الخيري والذي بدأ بكلمة جميله للأستاذة نوره المعجل قالت فيها : يشرفني أن أقفُ أمامكن في هذا الحفل متأسفة ومنوهة متأسفة لأن صرحاً عظيماً ترجّل عن موضع طالما ألفناه وتعودنا عليه ومنوهة فيما أعدد من فضائل أختنا فاطمة التركي أيادٍ سابغة اعد منها ولا اعددها فهي امرأة ليست كالنساء فلو كانت النساء مثل هذه لفضلت النساء على الرجال ثم ألقت المعجل قصيدة معبرة جاء منها :
لك الله ما قدمت يا أم خالد …. تسطره الأجيال في خير شاهد
أفاطمة قد أبقيت في القلب حسرة …. بتركك صرحاً أنت منه كـوالد
تعهدت أفعالاً غرست جذورها …. وجسدت أقوالا فقمنا بساعد
ثم توالت الكلمات التي تحكي تجربة فاطمة التركي ومسيرتها التوعية كان منها كلمة لمديرة مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل الاجتماعي المهندسة ندى النزهة وكلمه للأستاذة مزنه الماطر .. ثم فلكلور شعبي ترحيبي من أداء بعض النساء من الأسر المنتجة .. وبعد ذلك قامت السيدة نوره المعجل بتقديم درع تذكري جميل عبارة عن مجسم مضيء لساعة عنيزة كما قدمت لها هدية فاخرة عبارة عن طقم لؤلؤ ( كارتير ) ثم اجتمع الحضور على مأدبة عشاء. وقد قدمت فاطمة التركي عظيم شكرها وامتنانها للشيخ محمد الصيخان وحرمه نورة المعجل على مبادرتهم الطيبة والتي تدل على محبتهم لعنيزة ولمن يقدم لعنيزة صنيعا يستحق الاحتفاء.