استهدفت غارات جوية، مساء الأربعاء، مستشفى “القدس” الميداني في حلب والمباني المحيطة بها في أحد المناطق التي تُسيطر عليها المعارضة، ما تسبب في مقتل 27 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال وثلاثة أطباء، حسبما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس.
وقال المرصد إنه خلال الستة أيام الأخيرة قُتل 148 مدنيا في حلب خلال الأيام الستة الأخيرة، 99 من القتلى لاقوا حتفهم في مناطق تقع تحت نفوذ المعارضة، 91 منهم إثر غارات للنظام السوري، وثمانية إثر القصف المدفعي التابع للنظام أيضا، في حين قُتل 49 شخصا إثر قصف من قبل المعارضة في مناطق تحت سيطرة النظام.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، ستيفان دي ميستورا، قد شدد على وجوب الالتزام باتفاق “وقف الأعمال العدائية”، لأنه خلال اليومين الماضيين فقط “قُتل سوري كل 25 دقيقة، وأصيب آخر كل 13 دقيقة.”
وأعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” أن المستشفى الذي تعرض للقصف الجوي كان مدعوما منها، منددة “بالتدمير الذي تعرض له مستشفى القدس في حلب والذي سيؤدي لحرمان الكثيرين من الرعاية الطبية الأساسية.”