كما يتم إبلاغ المرافق الصحية بتجهيز الفرق الطبية المتحركة اللازمة ,ورفع الجاهزية في المستشفيات وأقسام الطوارئ وإرسال الفرق الطبية الميدانية إلى مراكز  الإسناد التي يستحدثها الدفاع المدني,لمباشرة أي حالة طارئة في مواقع مختارة أثناء الأمطار والسيول الغزيرة .

مضيفاً أنه تم تخصيص مندوبين من إدارة الطوارئ للمشاركة في غرفة العمليات بالدفاع المدني أثناء الحاجة.

وقال “الربيعي”: إن غرفة العمليات بإدارة الطوارئ الصحية تقوم بدور كبير في التنسيق لمختلف الحالات في مثل هذه الظروف أو غيرها ,باعتبارها ” القلب النابض” الذي يعمل على مدار الساعة من أجل خدمة المرضى والمصابين ,موضحاً أن غرفة العمليات ترتبط بالعديد من القطاعات ذات العلاقة مثل الهلال الأحمر والدفاع المدني من خلال شبكة لاسلكية موحدة ,بحيث يتم تبادل وتمرير البلاغات بشكل سريع مما يؤدي إلى تقديم أفضل الخدمات في جميع الأوقات .

واختتم “الربيعي” تصريحه , مؤكداً أن إدارة الطوارئ لديها العديد من التجهيزات الميدانية التي يحتاج لها أثناء حالات الطوارئ ,منها 8 سيارات للدعم المدياني مجهزة بالتجهيزات الخاصة ,وعربة ضخمة تحتوي على تجهيزات ميدانية مختلفة لمواجهة حالات الطوارئ من أجل الدعم الميداني ,ومركز إسعافي متنقل بطول 16 متراً ,وعيادة إضافية متنقلة .

وتحظى بمتابعة مستمرة من مدير الشؤون الصحية بالطائف صالح بن سعد المؤنس وبإشراف ميداني من مدير إدارة الطوارئ الصحية سعيد الزهراني للتعامل المباشر مع ما تقتضيه الحاجة تحت كافة الظروف وجميع المرافق الصحيه ترتبط بشكل مباشر فيما بينها وبمركز التحكم في إدارة الطوارئ الصحية وفقاً لما تستدعي الحالة .