قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يوم الثلاثاء إن بلاده لا تعتزم إرسال قوات قتالية إلى ليبيا وذلك ردا على تقارير إعلامية أفادت بأن قوات خاصة بريطانية تنشط بالفعل في البلاد.
وأضاف أمام البرلمان لدى عودته من زيارة لليبيا واجتماعه بحكومة الوفاق الوطني في طرابلس “أرى بوضوح أنه لا توجد رغبة في ليبيا لوجود قوات قتالية أجنبية على الأرض.
“لا نتوقع أي طلبات من حكومة الوفاق الوطني لإرسال قوات برية قتالية لمواجهة داعش أو أي جماعات مسلحة أخرى ولا نعتزم إرسال قوات لمثل هذا الدور.”
وأعلن هاموند خلال زيارته لليبيا عن تقديم “مساعدة فنية” قيمتها عشرة ملايين جنيه استرليني (14.4 مليون دولار) للحكومة الجديدة منها 1.4 مليون جنيه استرليني لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب والجريمة المنظمة و1.8 مليون جنيه استرليني لدعم أنشطة مكافحة الإرهاب.
وناشد رئيس الوزراء الليبي الجديد فائز السراج يوم الاثنين أوروبا المساعدة في مكافحة مهربي البشر لكنه لم يصل إلى حد توجيه دعوة رسمية يقول الاتحاد الأوروبي إنها تلزم لنقل بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر المتوسط إلى المياه الإقليمية الليبية بهدف وقف الموجة الجديدة من المهاجرين.
وسقطت ليبيا في حالة من الفوضى منذ أن أسقطت المعارضة بدعم من الدول الغربية معمر القذافي عام 2011.
وواجهت محاولات تدريب سابقة لقوات الأمن صعوبات في 2012 و2013 حين بدأت إيطاليا وتركيا تدرب قوات الشرطة إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا بهدف تشكيل قوة قوامها 8000 فرد.
وتعطلت هذه البرامج بسبب القتال بين الفصائل المسلحة والصراعات السياسية بين الفرقاء في ليبيا.