كادت فاجعة الأسبوع الماضي التي راح ضحيتها ٤ من أسرة واحدة في سيل وادي الليث أن تتكرر لولا لطف الله وعنايته، حيث جرف سيل وادي الليث ثلاثة شبان كانوا قادمين من محافظة الليث ليل أمس الاثنين ١٤٣٧/٧/١١عندالساعة الحادية عشرة ليلاً، وعند وصولهم إلى مزلقان وادي الليث بالقرب من مركز بني يزيد فوجئوا بسيل منقول قادم من جنوب الطائف يقطع الطريق عليهم ويمنعهم من الوصول إلى منازلهم وبقيوا محتجزين حتى الساعة الثالثة والنصف فجراً عندها حاولوا المغامرة في عبور السيل على مركبتهم من نوع إف جي وعند وصولهم إلى منتصف السيل علقت مركبتهم وجرفهم السيل مسافة ٤٠٠متر تقريباً حتى وصلوا إلى جزيرة وسطية بين سيلين وبقيو عالقين في مركبتهم واتصلوا بالدفاع المدني وتم تمرير البلاغ لفرقة الدفاع المدني بمحافظة الليث، الذي بدوره أبلغ أحد منسوبيه المتواجد بالمنطقة وتكليفه بالوقوف على الحالة ريثما تصل الفرقة المساندة من محافظة الليث وبدوره قام وكيل الرقيب عبدالحافظ بن محفوظ اليزيدي فور تلقيه البلاغ من إدارته بالوقوف على الحالة وهو خارج وقت دوامه حيث قام بموقف بطولي وتصرف بما يقتضيه الموقف وغامر بنفسه بمفرده في السيل حتى تمكن من الوصول إلى المحتجزين وقام بإخراجهم الواحد تلوا الآخر إلى بر الأمان.
“أضواء الوطن” تواصلت مع البطل وكيل الرقيب عبد الحافظ اليزيدي وأفاد بقوله تلقيت اتصال من إدارتي بالدفاع المدني بمحافظة الليث عن وجود أشخاص محتجزين في سيل وادي الليث وتلقيت التوجيه بالوقوف على الحالة ريثما تصل الفرقة المساندة وزودوني بهاتف أحد المحتجزين حيث تواصلت معه لتحديد الموقع المحتجزين به، حيث وصلت للموقع عندالساعة الرابعة والنصف فجراً.
ولكون الوقت محسوب وتحسباً لوصول سيول منقولة تصعب الموقف استطعت بفضل الله من الوصول إلى المحتجزين وإخراجهم من السيل واحداً تلو الآخر وهم بصحة جيدة ولله الحمد.
بدوره قال الأستاذ عبد الجبار جبير اليزيدي إن وجود مركز للدفاع المدني بمركز بني يزيد أصبح حاجة مُلحة وضرورية حيث تتكرر الاحتجازات في مواسم الأمطار وجريان السيول بالمنطقة وتقدمنا بعدت مطالب وكررنا النداءات بإنشاء كوبري لمزلقان وادي الليث ومزلقان السد يخفف من معاناة أهالي المنطقة من المعلمين والطلاب والطالبات والموظفين الذين يداومون من مركز بني يزيد وكذلك المعلمين والمعلمات القادمين من خارج المنطقة، حيث أنهم يعودون من حيث أتو لصعوبة عبور السيل ولتفادي المغامرة بأرواحهم.
يُذكر أن الراسة قد تعطلت أول أمس وأمس الاثنين بمعظم مدارس بني يزيد، لعدم تمكن المعلمين والمعلمات القادمين من خارج المنطقة، وكذلك الطلاب والطالبات الذين لم يتمكنوا من عبور سيل وادي الليث لليوم الثاني على التوالي.
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
×
19/04/2016 في 4:19 م[3] رابط التعليق
والله لاكن ماربعتم ف السيول ولا شكل المغامره بسيول صارت موضه
(0)
(0)
Fxx
19/04/2016 في 6:24 م[3] رابط التعليق
الله من الكذب هما نطوا بسيل. ووووهييييي
(0)
(0)
عمــيد آسـيا
19/04/2016 في 8:27 م[3] رابط التعليق
نحمدالله على سلامتهم >><لاكن
لماذا كل هذا التهور وهم عارفين مدى الخطوره في هذا الموقع كان بي الامكاااان اخذ الحيطه والحذر لاكن الله يهدي الجميييييع?
(0)
(0)
محافظة الليث
20/04/2016 في 12:35 ص[3] رابط التعليق
نفداك يا ولد مصنف.
(0)
(0)
مزعوط المغرب
21/04/2016 في 8:52 ص[3] رابط التعليق
حمدلله على السلامه يالكبيدا وانت واللي معاك
(0)
(0)