دارت معركة شرسة بين مئات المهاجرين ومجموعة “vigilante”، وهي منظمة تعمل بصفة إنفاذ القانون دون سلطة قانونية، شارك فيها مجموعة من مثيري الشغب في مخيم للمهاجرين بالقرب من محطة مترو الأنفاق في باريس.
وهاجم مجموعة مسلحة المهاجرين بألواح من الخشب، بالقضبان المعدنية، بعدما ألقى أفراد المجموعة بعض الأجسام على المهاجرين، واندلعت معركة عنيفة جعلت السكان والمواطنين يشعرون بالرعب.
وألقى المهاجرون صواريخ على شرطة مكافحة الشغب التي أطلقت الغاز المسيل للدموع في المخيم لتفريقهم، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع وألقت القبض على رجل في حالة سكر الذي يعتقد أنه ألقى الصاروخ الأول الذي أثار حالة الفوضى.
ويصل عدد المهاجرين الموجدين بالمنطقة تقريبًا إلى 1000 شخص، ومعظمهم من أفريقيا والشرق الأوسط، وكان وزير الداخلية الفرنسي أعلن في بيان مشترك مع رئيس بلدية باريس، في وقت سابق إزالة المخيم، ولكن عاد المهاجرين بمفارش مؤقتة بعد أسبوعين.