قال الأدميرال المتقاعد تيرينس ماكنايت، وهو قائد سابق لـ”مجموعة ضاربة بالبحرية الأمريكية” إن مواصفات والقدرات العالية للمدمرة الأمريكية “يو أس أس كوك،” قد يكون الأمر الذي أثار إزعاج الروس ودفعهم لإرسال طائرة حلقت على بعد مسافة قريبة جدا في مناورة بغاية الخطورة.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونيّة حيث أوضح: “نحن نتكلم عن مسافة تحسب بالقدم، ليس بالياردات أو الأميال، وهذا يعني أن الطيار إذا عطس مثلا أو ألتفت إلى الجهة الأخرى وانحرفت الطائرة قليلا فهذا يعني أنها سترتطم في السفينة.”
وأضاف ماكنايت واصفا المدمرة الأمريكية “يو أس أس كوك” التي شهدت هذه المناورة الروسية الخطيرة قائلا: “لديها أكثر أنظمة الرادار تطورا في الأسطول البحري الأمريكي ويمكنها أيضا تعقب وإسقاط الصواريخ وليس فقط رصدها، وهذا على الأغلب ما أزعج الروس.”
ويشار إلى أن المدمرة الأمريكية كانت تبحر في المياه الدولية ولكن على بعد 70 ميلا (نحو 112 كيلومترا) عن منطقة كاليننغراد الروسية والتي تحتوي على موانئ عسكرية، الأمر الذي قد يكون قد أثار مخاوف لدى الروس نظرا لقدرات “يو أس أس كوك” العالية.
ويذكر أن “المجموعة الضاربة في البحرية الأمريكية” تعني مجموعة من القطع البحرية التي تضم على سبيل المثال بارجة ومدمرة وحاملة طائرات وفي بعض الأحيان غواصة مرافقة.