كشف مقال لنائب الرئيس المصري السابق، الدكتور محمد البرادعي، أن جزيرتي صنافير وتيران هما سعوديتان، وذلك في مقال كتبه بصفته محامي دولي منذ أكثر من 30 عاما، يتناول تقسيم مناطق السيادة بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، ونُشر في يوليو/ تموز 1982 في المجلة الأمريكية للقانون الدولي.
ويؤكد البرادعي في المقال أن الساحل الشرقى يقع تحت السلطة المصرية والساحل الغربى يقع تحت السيادة السعودية، ويضيف: “جزر تيران وصنافير تقع تحت “الاحتلال” المصري منذ عام 1950 بينما تدعى السعودية ملكيتهما مؤكدة أنهما يقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، في حين أن مضيق تيران والذى يقع بين الجزيرة وشاطئ سيناء هو واقع داخل المياه الإقليمية المصرية وهو الممر الحيوي الذى يستخدم في الملاحة.”