أوضح الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة خلال تصريحات خاصة في الملتقى السادس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة الذي تنظمه جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية “تأهيل” أن الجمعية تأسست عام 1999م بقرار وزير العمل والشؤون الاجتماعية رقم 15 ومملكة البحرين مقراً لها, تهدف لتوحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي بالتنسيق مع الجهات المعنية وتوفير قاعدة معلومات وإصدار المطبوعات لإيجاد أفضل الوسائل والمساعدات لتوفير وتطوير الخدمات التي تقدم للمعاقين في دول المجلس بالتنسيق مع الجهات المعنية, والسعي لدى دول مجلس التعاون الخليجي لتطوير التشريعات وسن القوانين والأنظمة الخاصة بحقوق المعاقين, وتقديم الإرشادات اللازمة في مجالات الإعاقة والتعاون في تقييم مستوى ونوعية الخدمات المقدمة والسعي لدى دول المجلس لتنمية وتطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات الخاصة في مجال الإعاقة، مبيننا أن هدف الجمعية توحيد الجهود في دول المجلس لمعرفتهم كثير من المؤسسات الخيرية التي تعمل لذوي الإعاقة ولكن ليس لديهم أي تواصل أو تعارف مع الجمعيات الأخرى ولهذا وجدت الجمعية الخليجية للإعاقة ليستطيع هؤلاء تبادل الخبرات فيما بينهم وهذا جانب.
واستطاعت الجمعية أن تقيم ملتقى علمي سنوي يحضره أعداد كبيره جداً ولله الحمد ودائما بازدياد يهدف لإحضار المستجدات في الجوانب التربوية والصحية وغيرها من الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة ويستفيد منها الجميع بين جمعيات وموظفين وأولياء أمور وأشخاص من ذوي الإعاقة ويتم فيها تبادل الخبرات وهذا من الأهداف الأساسية, إلى جانب الأهداف الأخرى كأن نكون همزة الوصل بين الجمعيات الخليجية والأشخاص في دول مجلس التعاون.
وعن مخرجات الملتقيات أكد بن خليفة أنه تخرج بتوصيات مميزة وأخرى جيدة مؤكداً قيامهم بإرسالها مباشرة للوزارات المختصة باعتبارها جهات تنفيذية مع إعطائهم الحرية في الاستفادة من هذه التوصيات مؤكداً أهمية الاستفادة منها.
وأكد الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة, أن أكثر ما تواجهه الجمعية هي قل الإمكانات المادية وقال بقدر ما تكون هُناك إمكانيات جيده مادياً يكون لديك أنشطة أقوى من التي تقوم بها حالياً.
وأكد أن الجمعية معروفة لأكثر من 15 سنة ولكنهم يواجهون تفضيل الداعمين للجمعيات الوطنية بالرغم أنهم جمعية تمثل الخليج بأكمله والمفترض أن يكون لديهم دعم مساند يساعد على مواصلة العمل.
وعن ما أسباب عدم توجه رجال المال والأعمال للجمعية الخليجية للإعاقة بعكس توجههم للوطنية أكد أنه لا يعرف سبباً بعينه ولكنه طالبهم ببذل المزيد من العطاء والسخاء لأن لديهم خدمات وأهداف ساميه وكبيرة تحقق تطلعات ذوي الإعاقة والجمعيات القائمة على خدمتهم.
ومن جانب الخدمات بين أنه لا يوجد لديهم خدمات مباشرة للأشخاص لأن خدماتهم وبرامجهم تكون في إعانة الجمعيات والمختصين في تبادل الخبرات ودائما ما يحاولون جلب المستجدات في العلوم والأمور التي تخدم الاشخاص المعاقين, وبين رغبته في أن يستفاد من هذه الملتقيات وأن يزيد عدد الأعضاء في الجمعية ويتم التواصل فيما بينهم، وأوضح أن عدد الأعضاء يصل لـ 1200 تقريبا مشيراً لفتحهم باب العضوية للجمعيات قبل نحو عامين ويتطلعون للمزيد من العضويات واهتماماتهم تتمثل بشكل أكبر على الجانبين التوعوي والتثقيفي.