ما زالت قرارات اللحظة الأخيرة بتغييرات سياسية في قيادة الحكم الشرعي الانتقالي في اليمن تثير الجدل، خاصة وأنها جاءت دون تشاور مع حلفاء اليمن الداعمين للشرعية وقبل أيام من مفاوضات مع المتمردين في الكويت.
وفي مؤتمره الصحفي مع نظيره البحريني قبل أيام قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن بلاده تشارك في جهود دفع عملية السلام في اليمن، مشيرا إلى بحثه موضوع اليمن في لقائه مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان كيري التقى الوزراء الخليجيين بالمنامة في سياق الإعداد للقمة الأميركية الخليجية نهاية الشهر في الرياض.
وقال بشأن اليمن: “تحدثت مع وزير خارجية السعودية أمس عن اليمن، ونحن نسعى لدفع الأمور قدما. ولا يمكنني سوى القول بأن الرئيس هادي قام بتعقيد هذه الجهود بقراراته في الساعات الأخيرة. وآمل باتخاذ قرارات تسهل علينا الدفع باتجاه إنجاح المفاوضات في الثامن عشر من أبريل”.
والقرارات التي يشير إليها كيري هي إقالة هادي لنائب الرئيس ورئيس الحكومة خالد بحاح الموافق عليه من البرلمان.
وعين هادي اللواء علي محسن الأحمر، الذي كان حليفا لعلي عبد الله صالح ومقرب من تنظيم الإخوان، نائبا للرئيس