افتتح معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر مساء الجمعة مهرجان الورد الطائفي الدولي 12 والمقام بمنتجع الشعلة بحي الخالدية وقد حضر الحفل عددٌ من المسؤولين يتقدمهم سعادة أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج والدكتور بندر الفهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة ، وسعادة اللواء الركن فارس بن عبدالله العمري ، وسعادة اللواء الطبيب حامد بن علي الغامدي مدير مستشفيات القوات المسلحة بمدينة الطائف وعدد من سفراء وقناصل ووفود الدول المشاركة.
وقد بدأ الحفل الخطابي المّعد بهذه المناسبة والذي قدمه الإعلامي تركي الأحمري بآيات من الذكر الكريم.
ثم كلمة الأمير مشعل بن عبدالعزيز مالك المنتجع ألقاها نيابة عنه وكيله الأستاذ فيصل النفيعي شكر فيها جهود مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في سبيل الارتقاء بمنطقة مكة المكرمة عموماً وما يقدمه لمدينة الطائف على وجه الخصوص ، كما عبّر في كلمته عن شكره وتقدير لمعالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر الذي كان حريصاً على إقامة مثل هذه المهرجانات التي من شأنها رفع مكانة الطائف سياحياً ، موكداً في الوقت ذاته على سعادته باستضافة مهرجان الورد هذا العام في منتجع الشعلة واستعداد المنتجع لإقامة مهرجانات أخرى .
عقب ذلك ألقى الدكتور محمد قاري السيد كلمة مجلس التنمية ذكر فيها أن مدينة الطائف تفخر بهذا المنتج الجميل وتفخر أيضا بتنظيم هذا المهرجان الكبير ، مرحباً بالدول المشاركة في هذا المهرجان التي أضفت مشاركتها تميزاً وشكلت إضافةً قوية له .
وأضاف الدكتور قاري أن منظمة السياحة العربية كان لها دور بارز في هذا المهرجان من خلال ورش العمل التي نظمتها قبل الافتتاح .
وشاهد الحضور فيلماً وثائقياً بعنوان “قصة وردة الطائف” عمل على إعداده وإخراجه شباب مبدعون من مدينة الطائف يحكي هذا الفيلم حياة الوردة الطائفية منذ نشأتها في المزرعة مروراً بدخولها المعامل للتقطير حتى تنتهي عطراً ذو رائحة جميلة.
ثم ألقى الأستاذ خالد كمال كلمة في الحفل قائلاً أن هذا الموسم يعد من أفضل المواسم في إنتاج ومحصول الورد ، وأن مشاركة الدول الشقيقة هذا العام فتحت آفاقاً جديدة لزراعة الورد الطائفي وتقطيره وإنتاجه ، متمنياً أن يكون المهرجان واجهة تاريخية وسياحة تمثل مدينة الطائف .
وكان للشعر حضور في هذه الليلة الجميلة حيث ألقى الشاعر سعد بن مستور الحارثي قصيدة بهذه المناسبة ، وبعد ذلك بدأ أوبريت “شبيه الورد” من كلمات الشاعر بندر الغريبي والشاعر تركي الصخري وألحان الفنان صالح خيري وغناء الفنان علي عبدالكريم والفنان صالح خيري وصاحب الأوبريت عدداً من لوحات الموروث الشعبي .
وفي نهاية الحفل قٌدمت الهدايا التذكارية للسفراء والقناصل والجهات المشاركة في المهرجان ، كما تم تكريم عدد من أبناء الطائف من مؤوسسات وأفراد حيث كٌرمت إدارة نادي وج نظير صعود الفريق لدوري الدرجة الأولى كما تم تكريم الدكتور وليد الثبيتي بعد موقفه الإنساني مع مريض في مدينة لندن .