عين الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الأربعاء الدبلوماسي لوران ستيفانيني في منصب غير ذلك الذي رشح له في البداية كسفير لدى الفاتيكان الذي قالت وسائل إعلام إنه رفض ترشحه لأنه مثلي.
واقترحت فرنسا تعيين ستيفانيني مدير دائرة المراسم بالرئاسة سفيرا في الفاتيكان في يناير كانون الثاني من العام الماضي. ولم يؤكد الفاتيكان المنصب على مدى أشهر وأرجعت وسائل إعلام فرنسية وإيطالية التأخير للميول المثلية للمرشح.
وأظهر محضر الاجتماع الأسبوعي للحكومة يوم الأربعاء أن فرنسا عينت ستيفانيني سفيرا لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ومقرها باريس.
ونقلت صحيفة لاكروا الفرنسية الكاثوليكية العام الماضي عن مصدر لم تكشف عنه القول إن الفاتيكان اعتبر اقتراح الحكومة الاشتراكية لفرنسا في 2013 تعيين رجل مثلي لهذا المنصب بأنه “استفزاز.”
ولم يغير البابا فرنسيس تعاليم الكنيسة بخصوص المثلية الجنسية لكنه تحدث بنبرة شخصية أكثر تعاطفا مع المثليين والتقى في الكنيسة بأعضاء من جماعة كاثوليكية تدافع عن حقوقهم.
لكنه لم يقدم أي بادرة على تخفيف القوانين ضد روابط المثليين أو تغيير تعاليم الكنيسة التي تحرم الممارسات المثلية وإن لم تحرم المثلية الجنسية ذاتها.