أعلنت الحكومة الاسترالية الأحد أنه تم الإفراج عن آخر مجموعة من الأطفال طالبي اللجوء في مركز للاحتجاز، رغم أن عشرات آخرين لا يزالون محتجزين على جزيرة نورو النائية في المحيط الهادئ.
وبموجب سياسة الهجرة القاسية التي تتبعها استراليا، تتم إعادة طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى هذا البلد بالقوارب، إلى بلادهم أو إرسالهم إلى مخيمات في جزيرتي نورو وبابوا غينيا الجديدة حيث يحتجزون في وقت يتم النظر في طلباتهم للجوء، ويمنع إعادة إسكان هؤلاء في استراليا حتى لو ثبت أنهم لاجئون.
وتتعرض كانبيرا إلى ضغوط جماعات حقوقية للإفراج عن الأطفال من المراكز، فيما يقول أطباء ونشطاء أن احتجاز طالبي اللجوء تسبب بمشاكل نفسية لبعضهم، وقال رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تيرنبول لسكاي نيوز “لقد نجحنا منذ تغيير الحكومة (في سبتمبر 2013) ليس في وقف القوارب فحسب، بل (…) لم يعد هناك أطفال الآن في مراكز الاحتجاز ممن وصلوا بقوارب غير شرعية”.
ويعني ذلك أن الأطفال نقلوا إلى مركز اجتماعي يعيش فيه طالبو اللجوء الذين ينتظرون الانتهاء من النظر في طلباتهم. ويسمح لهم عادة بالتنقل بحرية.
وبلغ عدد الأطفال طالبي اللجوء في مراكز الهجرة عددا قياسيا في يونيو 2013 ناهز الألفين.