كشف دبلوماسي في مجلس الأمن أن وزير الخارجية الأميركي قد أبلغ بعض الدول العربية بأن بلاده توصلت إلى تفاهمات مع روسيا حول مستقبل الوضع السياسي السوري، وأن من ضمن هذه التفاهمات رحيل رئيس النظام السوري إلى “دولة أخرى” لم يسمّها. وذلك بحسب ما كشفته صحيفة “الحياة” اللندنية في عددها الصادر اليوم الخميس.
إلا أن الوزير الأميركي لم يحدد فترة زمنية محددة لرحيل الأسد، مع تأكيده أن بشار الأسد لا بد وسيرحل في مرحلة معينة، على حد ذكر الصحيفة التي نقلت عن مصدر دبلوماسي في مجلس الأمن.
وأكد كيري أن تفاهم بلاده مع الروس “واضح” في هذا الشأن، وأن الأسد، في النهاية، سيرحل “إلى دولة ثالثة”.
ويأتي تصريح المصدر الدبلوماسي الغربي في مجلس الأمن، في الوقت الذي صرّح فيه الأسد عن رفضه للهيئة الانتقالية، في حوار مع وسائل إعلام روسية قال فيه إن الانتقال السياسي بالنسبة إليه، هو “الانتقال من دستور إلى دستور آخر” مؤكداً أن “لا شيء اسمه هيئة انتقالية” طارحاً لفكرة حكومة وحدة وطنية رفضتها المعارضة السورية على الفور، مؤكدة أنه لا يمكن للأسد أن يبقى في الحكم عند بدء الانتقال السياسي.
وقال أسعد الزعبي رئيس الوفد السوري المعارض إلى جنيف إن الأسد “لا يمكن أن يبقى ولو ساعة واحدة” بعد تشكيل هيئة الحكم الانتقالي في البلاد.