اختتمت الدروة التدريبية العاشرة على مهارات تحكيم المسابقات القرآنية المتزامنة مع فعاليات المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثامنة عشرة .
وسجلت الدورة حضوراً متميزاً من الرجال والنساء بلغ 49 متدرباً ومتدربة، حيث عرض المدربون مهارات التحكيم بشقيها النظري والتطبيقي، الأمر أثرى الجلسات التدريبية بالكثير من النقاشات المثمرة ، والرؤى المفيدة .
بداية يقول المتدرب فهد بن محمد المديهش : في الدورة إثراء ثقافي وتواصل وتجديد معلومات ويستطيع المتلقي من خلال هذه الدورة أن يحصل على المعايير الصحيحة والأسس السليمة التي من خلالها يستطيع أن يقيم قراءة الطالب تقييماً علمياً مبنياً على أسس ومعايير صحيحة بعيداً عن التقييم العاطفي حسب الصوت مثلاً أو بعض أحكام التجويد ، ويرى المديهش أهمية إقامة مثل هذه الدورة في مناطق المملكة و محافظاتها، لتستفيد منها الجهات المنظمة لمسابقات القرآن الكريم .
ويرى المتدرب عبدالله بشير العنزي أن الدورة غنية بالمعلومات والفوائد الجلية، الأمر الذي زاد في الجانب المعرفي وأثرى الجانب التطبيقي حيث أتيحت فرصة ممارسة التحكيم التجريبي ومناقشة ذلك مع أمهر المدربين ، ويؤكد على أهمية التوسع في إقامة الدورة لخدمة القرآن الكريم وإعداد جيل متقن متميز في أدائه وتحقيق الخيرية في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) .
وتضيف المتدربة رويدا السلامة من الرياض : أنَّ الدورة لها أثر كبير في تطوير المستوى العلمي والمهاري من حيث محاورة المشايخ الفضلاء ومن لهم خبرة كبيرة في هذا المجال وتسهيل معرفة حلول كثيرة من المسائل لمشكلة في التحكيم وتوضيح ذلك بشكل كبير.
وتؤكد المتدربة فاطمة يوسف من الجبيل : أن الدورة غنية وثرية بالمعلومات المتعلقة بالمسابقات القرآنية بدءاً من آداب المحكم و شروطه وظوابط وضع الأسئلة، ولوائح التحكيم وأساليب التعامل مع المواقف الطارئة، هذه المعلومات تفيدنا كثيراَ في لوائح الاختبارات والمسابقات المقامة على مستوى المحافظة .
وتقول المتدربة كريمة صالح العنزي من عرعر : (زكاة العلم تبليغه) فكيف إذا كانت في مدينة تفتقر كثيراَ للموارد البشرية التي تحمل مثل هذا العلم .
وسأعقد دورات بحول الله تعالى في هذا المجال ومحاولة إفادة أكبر عدد ممكن من هذه الدورة التي أسأل الله أن يبارك لنا فيها ويجزي القائمين عليها خير الجزاء.