الخبر ــ عادل بن سلمان
اختتم مساء أمس بحديقة الأمير سعود بن نايف في مدينة الخبر معرض ” صحراي”، حيث احتضن المعرض أكثر من 60 مشروعاً من المشاريع الشبابية المتنوعة في المملكة.
من جهتها أوضحت مشاعل السنيد المدير التنفيذي للمعرض قائلة بأننا نسعى من خلال هذا المعرض لإيجاد الفرصة للإمكانيات والمشاريع والطاقات الشابة والابتكارات الوطنية التي تستحق تسليط الضوء عليها في المجتمع سواء كانت كبيرة أو مبتدئة وذلك مساهمة منا في التطوير والتنمية المجتمعية، وتضيف السنيد لقد تميز المعرض بتنوع المنتجات والمعروضات من الحرف اليدوية والتصاميم الإبداعية للملابس والإكسسورات وكذلك المأكولات المختلفة.
وعن كيفية اختيار المشاريع المشاركة قالت مسؤولة التنظيم نجلاء الهنداس: نحرص ونسعى لاختيار المشاريع المبتدئة لأن هدفنا هو تنمية المشاريع الناشئة واظهارها للمجتمع وتوفير سُبل لدعمها في التسويق و المساعدة في تطوير المشروع وتخطي عقباته من خلال الاستشارات، ولله الحمد فقد استطاع ” صحراي ” بطاقاته الشابة تحقيق الأهداف التي نتطلع لها وتوفير كافة الوسائل لنشر مشاريع المشاركين وتحقيق الدعم المعنوي والتشجيع لهم.
ومن المشاريع المميزة بالمعرض مشروع عبير السويدي وهو عبارة عن صناعة يدوية لقاعدة من الخشب الطبيعي تستخدم كحامل للبلاستيك لتغليف الأطعمة وغيرها، وتقول عبير نشأت الفكرة منذ عام 2008 عندما رأيت والدتي تستهلك البلاستيك في التغليف وتنزعج من عدم القدره في التحكم بمسك علبة تغليف الأطعمة، فقررت عمل قاعدة خشبية تكون ثابتة في المطبخ ولا تتأثر من السوائل لتستمر مدى العمر، وتضيف عبير الفائدة من المشاركة في مثل هذه المعارض هو إنتشار الفكرة لأكبر فئة في المجتمع ، ومشاركتي في معرض صحراي يعتبر فرصة لتسويق منتجي الذي أطمح أن تقتنيه كل ربة منزل .
ومن مشروع عبير إلى مشروع هديل السنيد حيث يعتبر معرض ” صحراي ” الإنطلاقة الأولى لها، فتقول ” كل رشفة تحكي قصة ” هذه المقولة تدل على مشروعي وهو عبارة عن قهوة سائلة بفكرة جديدة لعشاق القهوة، مختلفة عن القهوة المعتادة ” البودرة “، وبدأت فكرتي عام ٢٠١٥ بدعم كبير من زوجي وأقاربي، وبعد تجارب كثيرة استطعت أن أصل لهذا المنتج لتكون سهلة الحفظ لمدة طويلة على مدار السنة، والقهوة تعتبر من هواياتي وعشقي وترجمتها لترضي جميع الأذواق، وتضيف بدأت العمل من المنزل وأصبح لدي جزء خاص لصنع القهوة بعيدا عن المطبخ وبدأت التسويق من خلال الانستقرام حاليا وبإذن الله مستقبلا سأبدأ بالسناب شات وتويتر.
أما رؤى القصيبي فشاركت بعبايات من تصميمها وتقول: مشروعي هو عبايات بشكل مختلف اضع فيها لمستي البسيطة ، وقد بدأت بهذا المجال من ٣سنوات تقريبا ولكن كان لنفسي وقريباتي، وبعد تشجيع الأهل بدأت فيه كمشروع وكان ذلك من شهرين تقريبا، فأنا أعمل من المنزل وأُسوّق من خلال المواقع الالكترونية، ومن خلال ” صحراي ” تعرّف علي الكثير وإن شاء الله سيساهم في إبراز اسمي كمصممة.
ومن المشاركات أيضا منى عبدالعزيز حيث كان مشروعها عبارة عن معمل صغير في المنزل( مطبخ اضافي)يختص بصناعة الشابورة، وتقول كانت البداية عندما سافرت لكوريا وأحببت فكرة استخدام الجنسج وأيضا استخدام حبوب واعشاب التخسيس المضمونة مثل حبوب الكتان وأنواعها المتعددة، وبدأت بالتصنيع وكان التسويق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد ذلك بدأنا بالاتفاق مع عدد من المحال التجارية بالمنطقة الشرقية والرياض وبريدة، ونوصل لجميع أنحاء المملكة، ولا أنسى فضل زوجي بعد الله فهو من شجعني للدخول في هذا المجال.