لفت انتباهي كلمة للدكتور عدنان إبراهيم في واحدة من خطبه ، يقول ( إسلامنا ) أصبح مختطفاً !!
حقيقة يؤسفنا ما يحدث اليوم وما نعيشة من أحداث وقضايا وإرهاب و ودواعش وحروب وتفجيرات في كل بقاع الأرض ، وكيف أنهم يربطون كل ذلك بالإسلام والمسلمين وأنهم شريك في ذلك، لقد سرقوا منا إسلامنا وهو لا يمت بصلة لكل هذة البشاعة …
لماذا تربط كل هذه الأحداث بالإسلام وهو برئ منها كبراءة الذئب من دم يوسف ، لم نتعلم في شريعتنا أن قتل الأخ وابن العم من الإسلام ، ومن أين جاءوا بأن التفجير في أمة ساجدة بين يدي الله وقتلهم يدخل الجنة!
كيف لعقل بشري أن يؤمن بمثل هذه ويصدق أنها من الإسلام …
هم لم يجربوا الإسلام ولا يعرفوه لم يذوقوا روحانيتة والتعلق برب هذا الإسلام ،الإرهاب في الحقيقة لا دين له
ولا إنسانية ولا يمثل البشرية …
وجب بتره من الحياة وقطع عنقه
وعنق كل من يبدد ويهدد أمن كل إنسان بسيط لا يطلب من الدنيا إلا العيش بحب وسعادة وطمأنينية بين أبنائه وعائلته ومجتمعه…
و قاتل الله كل متنطع متشدد تجاهل أننا دين الوسطية والسلام …
الغرب تصوروا الإسلام المختطف وعرفوه من هذا الجانب … ولكن إسلامنا (من الجانب الآخر) بالعكس تماماً عن كل ذلك فهو يحرض على الحياة والعيش بحب ومودة فيما بين المجتمعات …
maget1212@gmail.com